ابن سلمان، خطا حثيثة نحو العلمانية ومحاربة الإسلام!!
قررت السلطات السعودية إلغاء برامج التوعية الإسلامية في جميع المدارس الحكومية، حسب تعميم نشرته وسائل إعلام سعودية. وأوقفت وزارة الشؤون الإسلامية النشاطات الدعوية كافة، والمحاضرات والبرامج، والدورات التي انطلقت مع بداية الإجازة الصيفية، وكان من المفترض أن تستمر غالبيتها حتى عيد الأضحى المبارك. وأعلنت جهات دعوية إيقاف جميع برامجها دون سابق إنذار، بناء على توجيهات من الوزارة.
هذه القرارات تأتي ضمن رؤية ابن سلمان للسعودية 2030، والتي تهدف إلى علمنة بلاد الحرمين من خلال برامج إفسادية ونشاطات تتماهى مع الثقافة الغربية في الاختلاط وكشف العورات والفاحشة، فلا يمر أسبوع دون أن نرى أو نسمع عن نشاط أو قرار يصب في تلك الغاية التي يسعون لتحقيقها، ما بين حفلة غناء ورقص وعروض سينمائية ومصارعة واختلاط وكشف للعورات. فعلى الرغم من أنّ المملكة السعودية ومنذ أن أنشأت وهي تخدم مصالح الاستعمار في تضليل المسلمين وتمرير المؤامرات تحت عباءة الدين إلا أنّ الغرب لم يعد يريد لها ذلك اللون، بل يريدها علمانية صريحة بلا مواربة ضمن خطته الجديدة في محاربة الإسلام والحيلولة دون اكتمال الصحوة الإسلامية، ولكن خابوا وخسروا، فالله ناصر دينه ولو كره الكافرون.