أردوغان من حفيد العثمانيين إلى حمامة سلام مع يهود!!
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، إن بلاده ستواصل الكفاح حتى تصبح القدس أرض السلام والاستقرار للأديان السماوية الثلاثة. جاء ذلك في كلمة خلال مأدبة إفطار أقامها على شرف سفراء عدد من الدول بالمقر العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة. وقال أردوغان: "مصممون على التمسك بحقوقنا المتعلقة بالقدس الشريف، ولن نترك أبداً قبلتنا الأولى تحت رحمة دولة تتغذى لعقود على الدماء والدموع والاحتلال". وأضاف "سنواصل كفاحنا إلى حين أن تصبح القدس أرض السلام والاستقرار والأمان لكل أتباع الأديان السماوية الثلاثة".
أردوغان بعد أن أزبد وأرعد وتوعد كيان يهود مرارا، مذكرا إياهم والعالم بأنه حفيد العثمانيين الأبطال الذين سادوا الدنيا عزة وعدلا وكرامة، ها هو الآن يتحدث وكأنه حمامة سلام، فلا هو يريد تحرير فلسطين وإعادتها إلى حضن الأمة، ولا هو يريد تشريد يهود أو قتلهم أو حربهم بعد كل ما اقترفوه من جرائم بحق أهل فلسطين ومقدسات المسلمين، بل هو يريد أن يواصل الكفاح لكي تصبح القدس أرضا للسلام للأديان الثلاثة، في محاولة منه لتسويق مخطط أمريكا القديم القائم على تدويل القدس. وهذه هي حقيقة أردوغان لمن عميت عنه، هو يدور في فلك أمريكا وأحد أهم أدواتها في تنفيذ مخططاتها في الشرق الأوسط ويمارس هذا الدور الخبيث في ثياب المناضل وصاحب المواقف والمشاعر الإسلامية.