السلطة الفلسطينية تزاحم الناس على أقوات عيالهم تحت دعاوى كاذبة

 تطلق وزارة المالية والتخطيط الحملة الثالثة الخاصة بضريبة الدخل "حملة الاقرار الضريبي" بدعم وتمويل من الاتحاد الاوروبي لتعزيز الوعي الضريبي لدى المكلفين.وصرح عماد أبو صبحة المكلف بمهام مدير عام ضريبة الدخل في الوزارة، أن الحملة ستركز على زيادة معدل الالتزام بدفع ضريبة الدخل لدى المكلفين لتوظيف ذلك في تحسين الايرادات وبالتالي زيادة الانفاق على المشاريع التطويرية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من تعليم وصحة وبنية تحتية.

ما تزال السلطة الفلسطينية تلاحق الناس في أقوات عيالهم، وتبدع بمعاونة أو استجابة للدول الغربية في كيفية إنهاك الناس ومص دمائهم من أجل الانفاق على سلطة أهم ما فيها أنها ذراع أمني يسهر على حماية الاحتلال وشرعنة وجوده في فلسطين. فالغرب ويهود يريدون للسلطة التي أوجدوها لتخدم يهود ومشاريع التفريط أن تعتاش وتقتات على دماء أهل فلسطين، وبذلك يكونون قد صنعوا خداما وموظفين بلا كلفة أو عبء، لتصدق مقولة أرخص احتلال في التاريخ، وما دعاوى زيادة الانفاق على المشاريع التطويرية إلا محض افتراء وكذب، فالواقع يكذب السلطة ورجالها، وسوء الحال المتزايد يفضح دجلهم.