الركوع للملك والتصفيق للزعيم طقوس المستوزرين وأعوان الظلمة فالأمة لا تركع إلا لله!

أثارت صورة تظهر لحظة تعيين ملك المغرب وزيرا للتربية الوطنية، سخرية عارمة من قبل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصا مبالغة الوزير الجديد في الانحناء أمام الملك أثناء تعيينه.

إن انفصال حكام الضرار وأعوانهم الظلمة  عن الأمة  الإسلامية وثقافتها جعل من سلوكهم طقوس إنحطاط مستهجنة لدى عامة الأمة ، فالمستوزرون والمتسولون على أعتاب السلاطين من علماء السوء وأصحاب الرتب السرابية أكاديمية كانت أو عسكرية وأفراد العصابات المالية والتجارية ..وكل أولئك الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا رخيص باتوا محط سخرية وتندر لدى المسلمين الذين نفضوا أيديهم منهم وعلموا خيانتهم ودناءة نفوسهم المريضة .

آن للأمة الإسلامية العزيزة  وأهل القوة المخلصين فيها وهم يرون إنحطاط وعبودية حكامهم للغرب أن ينتفضوا على الرويبضة وأذنابهم ويلقوا بهم في مزابل التاريخ ليقيموا خلافة على منهاج النبوة تعيد للأمة مجدها وعزها ودورها في قيادة العالم نحو التحرر من كل عبودية لغير الله.