حزب التحرير: السلطة جهاز أمني لدى الاحتلال ويجب على فتح أن تتبرأ منها على رؤوس الأشهاد
في حوار مباشر عبر فضائية القدس، وبحضور قيادي عن حركة فتح، أكد المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، بأنّ السلطة تمارس الاعتقالات السياسية بحق شباب الحزب وبشكل مكثف مؤخرا سعيا منها لإسكات كل صوت ينكر عليها فعالها وتنازلاتها وسعيها المتواصل لتصفية القضية. وأنّ السلطة أصبحت تلعب دور الجهاز الأمني لدى الاحتلال، وأنّ مهمتها السياسية هي الترويج للمشاريع التصفوية التي تطرحها أمريكا لقضية فلسطين.
وفي معرض رده على القيادي في حركة فتح، كفاح العويوي، وادعائه بأنّ حركة فتح هي مع الصمود والمقاومة وأنها حركة نضال، طالبه صالح أن تخرج الحركة وتتبرأ من السلطة وفعالها على رؤوس الأشهاد إن كانت مع المقاومة والصمود.
وشدد صالح في المقابلة على أنّ الثوابت التي تتحدث عنها السلطة باتت هي الانصياع للقرارات الأمريكية وتلبية أوامر الاحتلال، وأنّه لم يعد للتحرير مكان في قاموس السلطة.
وذكّر بما قامت به السلطة مؤخرا في رام الله وأنها ما زالت تحتجز هوية 85 من أنصار الحزب المقدسيين لتتعاون بذلك مع الاحتلال في تفريغ القدس من أهلها. مؤكدا على أنّ السلطة لا تستند في اعتقالاتها إلى شرع أو قانون أو أخلاق وإنما إلى قوة الاحتلال.
هذا بالإضافة إلى العديد من الأفكار الأخرى التي جاءت في المقابلة،
لمشاهدة كامل المقابلة.
http://youtu.be/ZqgZCTWvSAo
2-4-2014