برقية سياسية بعنوان " الاسلام يقود الامة ويوحدها ويسعدها والديمقراطية تشتت الامة وتتعسها " ، ضمن سلسلة برقيات سياسية والتي تبث عبر موقع المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير في شهر رمضان المبارك.
تتناول البرقية خطأ المشاركة في الانظمة التي تحكم بغير بما انزل الله ، وتشدد على ان الاسلام هو الذي يوحد الامة ويفجر طاقاتها ويجعلها مستعدة للتضحية عندما تشعر أنها تنال بتطبيق الشريعة رضوان الله ، وان الامة لن تلتف حول الديمقراطية ولن تضحي من اجل مشروع الدولة المدنية لأنها تشعر ان في ذلك المشروع سخط الله ، فلن تنقاد الامة للديمقراطية ولن تضحي من اجلها ، والأصل في الامة ان تستمر في ثورتها حتى اقامة الخلافة وعلى الحركات الاسلامية رفع راية الاسلام لان فيها عزة الامة وسيادتها.
1/8/2013