في مقابلة للمهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، مع إذاعة صوت القدس، أكد على أنّ الحزب لن يقبل وصاية سياسية من أحد، ولن يسمح للسلطة بفرض غطرستها وعنجهيتها عليه، وهي الرسالة التي يسعى الحزب من خلال أعماله الجماهيرية في محافظتي جنين وطولكرم اللتين تسعى فيهما السلطة إلى منع الحزب من ممارسة نشاطاته السياسية، إلى إيصالها للسلطة بالصوت العالي بعد أن صمت أذانها عن الاستماع إلى الصوت الهادئ من قبل الوفود والحقوقيين الذين نصحوها بالكف عن مضايقة الحزب ومحاولة حرمانه من حقه في ممارسة أعماله السياسية بحرية.

وأعتبر صالح أنّ ما قامت به السلطة أول السبت 27/4/2013 من الاعتداء على احتشاد الحزب في طولكرم بضرب البعض وكبار السن واعتقال العشرات، اعتداءً وقحا غير مقبول على نشاط الحزب السلمي المنضبط، ولن يسعف السلطة محاولات اختلاق الحجج ولتبرير الاعتداء على شباب الحزب.

وقال بأنّ السلطة تعادي الإسلام وكل من لا يقبل بمشاريعها لتصفية قضية فلسطين، وتتعاون مع الاحتلال من أجل تنفيذ ذلك. مؤكدا على أنّ الحزب سيواصل أعماله ولن يخشى في الله لومة لائم وسيبقى يصدع بالحق.

للاستماع إلى المقابلة الكاملة: