نشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية خبر المحاضرة التي ألقاها عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، المهندس باهر صالح، حول موضوع المرأة في جامعة القدس يوم الثلاثاء 30-11-2010، حيث كانت كتلة الوعي وهي الإطار الطلابي لحزب التحرير في الجامعة قد استضافته للحديث حول نظرة الإسلام إلى المرأة ودورها في المجتمع مقارنة بنظرة الغرب لها، والتي لاقت قبولاً وتأييدا ممن حضر المحاضرة.
حيث نشر الخبر أكثر من عشر وسائل إعلام، منها:
 
جريدة القدس وكالة معا المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات جريدة مصر الجديدة
وكالة هلا فلسطين الإعلامية دنيا الوطن البيادر السياسي موقع بانيت
النهار الإخبارية شبكة إخباريات    
 
ومما جاء في الخبر:
كتلة الوعي" التابعة لحزب "التحرير " تعقد محاضرة عن المرأة في جامعة القدس
الأربعاء ديسمبر 1 2010
القدس - من نجيب فراج - عقدت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير- في جامعة القدس ببلدة ابو ديس محاضرة بعنوان: "النظرة إلى المرأة بين الإسلام والغرب"، والتي حاضر فيها المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
تحدث صالح فيها عن الحالة التي وصلت إليها المرأة في الغرب جراء تطبيق وجهة نظرهم عن المرأة فقال: "لقد أساء الغرب إلى الحياة الاجتماعية إساءة ما بعدها إساءة، فامتهن المرأة وحط من مكانتها حتى أفسد على الناس حياتهم بعد أن حول المرأة إلى سلعة تُعرض في المنتديات والملاهي والمقاهي وحتى المحلات التجارية".
وتابع قائلا: "وصار التفكك الأسري سمةً بارزة للمجتمعات الرأسمالية، حتى على مستوى الأسرة النواة، وانتشر الفحش والفجور، وغابت العفة والطهارة عن المجتمع فأصبحت الإحصائيات تتحدث عن مئات حالات الاغتصاب وآلاف حالات الزنا والخيانة الزوجية في الدقيقة الواحدة حتى صار أكثر أبناء المجتمعات الغربية أبناءً بلا أباء"
ثم عرض صالح صورة للنظام الاجتماعي في الإسلام ومكانة المرأة فيه، فقال: "إما الإسلام الذي غاب تطبيقه عن الحياة منذ ما يقارب مائة عام فقد بنى حياة اجتماعية راقية وأحسن تنظيم علاقة المرأة بالرجل، فأكرم المرأة وأنزلها المنزلة التي تليق بها ووفر لها حياة كريمة تحسدها عليها نساء الدنيا كلها".
وأكد صالح على أنّ الإسلام أجاز للمرأة العمل وطلب العلم وأن تزاول الزراعة والصناعة كما تزاول التجارة، وأن تتولى العقود، وأن تملك كل أنواع الملك المباحة للأفراد، وأن تنمي أموالها، وأن تباشر شؤونها في الحياة بنفسها، وأن تكون شريكةً وأجيرة، وأن تستأجر الناسَ والعقارات والأشياء، وأن تقوم بسائر المعاملات، ووضع لذلك ضوابط شرعية تحول بين عملها وبين استغلال أنوثتها في المجتمع.
وشدد على أنّ الإسلام أوجب على المرأة الحجاب والجلباب وغض البصر، وحرم عليها التبرج والخلوة وإبداء الزينة للأجانب وغير ذلك من الأحكام التي جاءت لتضمن بقاء نظرة الرجل إلى المرأة ونظرة المرأة للرجل نظرة إنسانية بعيدة عن نظرة الذكورة والأنوثة.
كما وناقش موضوع تعدد الزوجات وحكم الإسلام فيه، مؤكدا ضرورة هذا الحكم لحل الكثير من المشاكل التي تواجه أغلب المجتمعات كالحروب والأمراض وتفاوت عدد الذكور عن الإناث.
 
هذا فضلا عن عدد من المنتديات العربية التي تناقلت الخبر وتناولته بالتعليق والنقاش.
3/12/2010