وسائل الإعلام تتناول اتهام حزب التحرير- فلسطين لفياض بالكذب باهتمام
التفاصيل
تناولت وسائل الإعلام التصريح الصحفي الذي جاء على لسان المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين والذي اتهم فيه الحزب فياض بالكذب في حديثه الإذاعي الأسبوعي عن حالة الحريات وحقوق الإنسان في الضفة، تناولته وسائل الإعلام باهتمام واضح، لعله يشير إلى مدى قناعه الإعلاميين بما جاء في التصريح خاصة وهم يرصدون انتهاكات السلطة لحقوق المواطنين والأحزاب السياسية أولاً بأول، وخاصة أيضاً أنّ عددا لا بأس به منهم قد طاله قمع السلطة.
فقد نقلت أكثر من عشر وسائل إعلام محلية التصريح، منها:
اتهم حزب التحرير رئيس الحكومة بالضفة سلام فياض بـ"الكذب" بسبب تصريحه للإذاعات المحلية بأن السلطة تعمل على ترسيخ القانون وضمان مساواة الجميع أمامه، وتوفير الأمن والاستقرار، وأنّ السلطة لن تتهاون في المحاسبة على أية انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير باهر صالح في تصريح وصل (صفا) نسخة عنه "إن انتهاكات السلطة لحقوق المواطنين والاعتقال التعسفي ومنع الأعمال السياسية المخالفة لنهج السلطة مستمرة ولم تتوقف يوما ماً".
وأشار إلى أن أكبر دليل على ذلك "ملاحقة السلطة لحزب التحرير والتضييق المستمر على شبابه بالاعتقال وعلى نشاطاته بالمنع والقمع".
وأضاف "لكن يبدو أنّ فياض يقصد بحقوق الإنسان حقوق الفتحاويين واليساريين الذين هم الوحيدون الذين تسمح لهم السلطة بممارسة نشاطاتهم، ولا يقصد قطعا أصحاب التوجه الإسلامي كحزب التحرير وحماس والجهاد".
وأكد صالح أن الاعتقالات في صفوف حزب التحرير وحماس والجهاد متواصلة على خلفية انتماءاتهم الحزبية السياسية منذ أن سيطرت فتح على الأجهزة وتربع فياض على السلطة". على حد قوله.
واستهجن أن يتحدث فياض عن ترسيخ سيادة القانون والسلطة ما زلت تحتجز المعتقل السياسي محمد الخطيب، عضو حزب التحرير منذ أكثر من ثلاثة شهور على الرغم من صدور قرار من محكمة العدل العليا يقضي بالإفراج الفوري عنه منذ 30/8.
وكذلك تناولت الخبر العديد من وسائل الإعلام العربية، مثل:
حزب التحرير يتهم سلام فياض بـ”الكذب” في حديثه الإذاعي
قال المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين :”إن فياض لم يصدق في حديثه الإذاعي الأسبوعي للإذاعات المحلية حين تحدث عن عمل السلطة على ترسيخ سيادة القانون، وضمان مساواة الجميع أمامه، وتوفير الأمن والاستقرار وأنّ السلطة لن تتهاون في المحاسبة على أية انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وتابع صالح في تصريح اليوم :”إن انتهاكات السلطة لحقوق المواطنين والاعتقال التعسفي ومنع الأعمال السياسية المخالفة لنهج السلطة مستمرة ولم تتوقف يوما ماً، وأكبر دليل على ذلك ملاحقة السلطة لحزب التحرير والتضييق المستمر على شبابه بالاعتقال وعلى نشاطاته بالمنع والقمع”, مضيفا:”لكن يبدو أنّ فياض يقصد بحقوق الإنسان حقوق الفتحاويين واليساريين الذين هم الوحيدون الذين تسمح لهم السلطة بممارسة نشاطاتهم، ولا يقصد قطعا أصحاب التوجه الإسلامي كحزب التحرير وحماس والجهاد”.
وقال :”إن الإعتقالات في صفوف حزب التحرير وحماس والجهاد متواصلة على خلفية انتماءاتهم الحزبية السياسية منذ أن سيطرت فتح على الأجهزة وتربع فياض على السلطة “, مستهجنا أن يتحدث سلام فياض عن ترسيخ سيادة القانون والسلطة ما زلت تحتجز المعتقل السياسي محمد الخطيب، عضو حزب التحرير منذ أكثر من ثلاثة شهور على الرغم من صدور قرار من محكمة العدل العليا يقضي بالإفراج الفوري عنه منذ 30/8، وعلى الرغم من وصول شكوى المؤسسات الحقوقية ومحامي الشاب إلى مكتب فياض وباليد، ووسط عشرات الاستنكارات والمطالبات الحقوقية بالإفراج عن محمد الخطيب , على حد قوله .
هذا فضلا عن العديد من المنتديات المحلية والعربية التي اهتمت بالتصريح وتناوله الأعضاء بالتعليق والنقاش.