في إطار محاربة فكرة الخلافة والسير في ركاب الغرب الكافر المحارب لإعادة الإسلام إلى واقع الحياة قامت سلطة رام باعتقال المئات من شباب الحزب ومناصريه في الضفة الغربية، كما واعتقلت الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين ، بينما فشلت في اعتقال كلا من الدكتور ماهر الجعبري والأستاذ علاء أبو صالح بعد أن توجهت إلى منزليهما، علاوة على نشر الحواجز العسكرية بهدف اعتقال المزيد من المؤيدين إضافة إلى إثارة أجواء الترهيب لكل من هو من شأنه تسهيل إقامة المؤتمر المنوي إقامته في رام الله يوم السبت 17-7-2010، حيث حذرت أصحاب التجهيزات ووسائل النقل المختلفة من نقل المشاركين إلى المؤتمر، وكل ذلك في إطار محاولات سلطة الضفة لتكميم الأفواه ومنع الدعوة للعمل لإعادة الخلافة الراشدة الثانية ولكن هيهات....
 
وقد نشرت العديد من وسائل الإعلام المختلفة الخبر منها:
 
القدس العربي                                        صحيفة القدس المحلية(1)                                صحيفة القدس المحلية(2)
 وكالة معًا                                             موقع أخبار 14 آذار                                                الحوار المتمدن
أخبار جفرا                                           وكالة راتان الإخبارية                                               تلفزيون نابلس
 شبكة إخباريات                                     وكالة صفا                                                             وكالة قدس نت
 
حيث جاء في نص الخبر:
حزب التحرير- فلسطين: اعتقالات بالمئات وإجراءات تعسفية لمنع انعقاد مؤتمر رام الله
 
أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأنّ السلطة الفلسطينية تشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف أعضائه منذ عصر أمس الخميس من أجل منع انعقاد المؤتمر الحاشد الذي ينوي الحزب عقده يوم غد السبت برام الله.
وذكر أنّ عدد المعتقلين لغاية الآن قد بلغ المئات موزعين على محافظات رام الله وطولكرم وجنين وقلقيلية وسلفيت والخليل وبيت لحم وغيرها من محافظات ومدن وقرى الضفة الغربية، وأكد مصدر في المكتب الإعلامي للحزب أن الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي للحزب من بين المعتقلين، وكانت الأجهزة الأمنية عصر اليوم ذهبت لبيت الدكتور ماهر الجعبري ولكنها فشلت في اعتقاله، كما فشلت يوم أمس في اعتقال عضو المكتب الإعلامي الأستاذ علاء أبو صالح.
هذا وأضاف المكتب بأنّ السلطة تقوم بمجموعة إجراءات تعسفية من أجل عرقلة انعقاد المؤتمر، حيث قامت بتهديد شركات الباصات وأصحاب السيارات العمومية وحذرتهم من نقل شباب الحزب والناس الراغبين في حضور المؤتمر يوم السبت، وفرضت على كل من يريد أن يتوجه إلى رام الله أن يحصل على إذن خطي من الأجهزة الأمنية من اليوم ولغاية يوم الأحد. كما وقامت بتهديد أصحاب الكراسي والتجهيزات التي قد تستعمل في الإعداد للمؤتمر بفرض غرامات مالية عليهم إذا ما اشتركوا في الإعداد لمؤتمر حزب التحرير- فلسطين.
وأوضح المكتب الإعلامي أنّ السلطة قد نصبت الحواجز على مخارج مدن الضفة ومداخلها، وهي تقوم بتفتيش المارة والفحص فيما إذا كانت أسماؤهم موجودة في القوائم المتوفرة لديهم.
ومع ذلك، فقد أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأنّ كل تلك الأعمال التعسفية والإجراءات القمعية لن تحول بينه وبين محاولة عقد المؤتمر الذي أعلن عنه بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لهدم دولة الخلافة. معتبراً أنّ حزب التحرير إنما يقوم بنشاطاته استجابة لأمر الله الذي فرض حمل الدعوة من أجل إقامة دولة الخلافة، وأنه قد استوفى الإجراءات القانونية اللازمة لعقد المؤتمر، وأضاف: "لن نسمح للسلطة مهما فعلت بمصادرة حقنا في ممارسة العمل السياسي".
16-7-201