التغطية الإعلامية للخبر الصحفي حول اعتقال شباب من حزب التحرير في قلقيلية
التفاصيل
تناقلت بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية نص الخبر الصحفي الذي نشر على صفحات المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين والذي تناول ذكر لأفعال السلطة القبيحة والرامية إلى إبعاد الناس عن دينهم لكيلا يخرج من بينهم من ينكر على هذه السلطة فعالها المخالفة للشرع وليس آخرها ما يسمى بأسبوع قلقيلية الخضراء الذي تخلله الفسق والفجور، وتناول الخبر إقدام هذه السلطة على اعتقال بعض من شباب الحزب في قلقيلية جراء إنكارهم لهذا المنكر العظيم.
وفي الشريط الإخباري لعدد من المواقع الإخبارية المحلية وكذلك في بعض الإذاعات المحلية.
وجاء في نص الخبر
حزب التحرير يتهم السلطة باعتقال بعض عناصره في قلقيلية لاحتجاجهم على حفلات الرقص
قال حزب التحرير عبر مكتبه الإعلامي في فلسطين بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت بعض عناصره في قلقيلية لاحتجاجهم على حفلات الرقص والموسيقى الذي خالط أسبوع قلقيلية الخضراء.
وقد شنع الحزب في بيانه على الحفلات لتي تجري برعاية السلطة "فالسلطة مستمرة بنشاط وجهد في عقد المهرجانات والحفلات والمسابقات والدبكات الشعبية المختلطة، فمن مسابقة ملكة جمال فلسطين إلى مباريات كرة القدم النسائية إلى الاحتفال بيوم آوروبا وأخيراً وليس آخراً إلى أسبوع قلقيلية الخضراء الذي خالطه ويخالطه الحفلات الموسيقية والدبكات الشعبية المختلطة وحشد الفتيات القاصرات وفتيات الجامعات لتكون متعة للمتفرجين في فعل يقارب في جرمه وأد البنات."
وقال الحزب أن السلطة تهدف إلى إيجاد فجوة بين أهل فلسطين ودينهم قائلا " في الذكرى الثانية والستين لنكبة أهل فلسطين، وفي ظل حملة يهود المستعرة التي تستولي على الأرض وتهجر ساكني القدس وضواحيها ويتغنى كبيرهم نتنياهو بالقدس زاعماً أنها حشاشة قلب شعبه، تستمر السلطة في سياساتها الرامية إلى إيجاد فجوة بين أهل فلسطين المسلمين ودينهم لكي يتمكن هؤلاء من تمرير مخططاتهم السياسية دون أن يجدوا من أهل فلسطين من ينكر عليهم جرمهم."
وأوضح الحزب بأن "السلطة لم تكتف بعارها وشنارها التي تجوب به المدن زاعمة التحضير لبناء دويلتها المسخ بأطباق المسخن والكوفيات والكنافة والأشتال بل إنها لاحقت الغيورين على أعراض المسلمين والذين طالبوا الخيّرين من أهل قلقيلية بالتدخل الفوري لوقف هذه المهزلة، فقد قامت الأجهزة باعتقال عدد من شباب حزب التحرير ممن ألقوا كلمات استنهاض لأهل قلقيلية لوقف المنكر الذي داهمهم."
وقد حذر الحزب قادة السلطة من العقاب في دولة الخلافة في ختام بيانه بقوله "إن هذه السلطة لا تستحي من الله ولا من عباده وهي سادرة في غيها لا يثنيها تلقي الصفعات والإهانات التي يوجهها لهم كيان يهود كما فعل بالأمس القريب ليبرمان، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين، وإن يوماً عسيراً ينتظر هؤلاء "الأغيار"، في محاكم دولة الخلافة، على ما أساؤوا فيه لهذه الأمة الكريمة ولما أشاعوه فيها من فاحشة ولما فرطوا في جنب فلسطين وأهلها، ويوم يقوم الأشهاد لهم خزي وعذاب أشد."