تعليق صحفي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البابا يقدم لقائد الجيش الإرهابي الذي يقتل الروهينجا المسلمين الهدايا، فهل من فاتح لروما!

أهدى بابا الفاتيكان فرنسيس قائد جيش ميانمار مين أونغهلينغ ميدالية تذكارية خلال زيارته لميانمار بتاريخ 28/11/2017.

تأتي هذه الزيارة وتلك الهدية بعد أن أتم جيش ميانمار بتوجيه الحكومة وصمت ما يسمى بالمجتمع الدولي حملة التطهير الإجرامية بحق مسلمي الروهينغا،حيث قتلوا الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ والشباب وهجروامئات الآلاف في ظروف قاسية قتلت الكثير منهم، وأحرقوا البيوت ودمروا القرى وانتهكوا الأعراض في مشاهد بربرية شاهدها العالم بأم عينيه ...مشاهد لم تغب عن الفاتيكان وساكنيه الذين يدعون ويتغنون بقيم التسامح والتعايش السلمي ونبذ العنف والإرهاب.

فهل ما قام به جيش ميانمار بتوجيه من مستشارة الدولة اون سان سوتشي، الحاصلة على جائزة نوبل (للسلام)، من قتل واغتصاب وتهجير وتقطيع لأوصال الروهينجا المسلمين ...كان عرضا فنيا تلذذ به سكان الفاتيكان على عادة قدماء الرومان ليستحق قائد هذا الجيش المجرم الهدايا من البابا ؟، أم إرهابا وإجراما بحق عزل من المسلمين ؟!

 أم أن الإرهاب بنظرهم هو فقط الإسلام الذي عاش النصارى وغيرهم تحت حكمه قروناً بأمن وأمان لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين.

  ان هذا القتل المستعر في الأمة الإسلامية في فلسطين والشام والعراق وميانمار وأفريقيا الوسطى واليمن وأفغانستان، تتقاسم فيه دول الحقد والإجرام الأدوار فتأخذ هي وأدواتها والأنظمة العميلة لها دور القاتل، وتأخذ أممها المتحدة ومنظماتها المخادعة دور المنافق الذي يذرف دموع التماسيح، أما مؤسساتها الدينية فتعمد الطائرات وتقدم الهدايا لمن يقتل المسلمين ويجرم في حقهم.

 ولكننا متيقنونبأن هذا الحال لن يدوم للظٌلام فقد اقتربت الأمة من إرجاع دولتها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي سوف تلقن كل من أجرم بحق المسلمين من جيش ميانمار والجيش الروسي والأمريكي وكيان يهود الحاقد درساً يكون عبرة لمن خلفهم وسوف تقضي على الأمم المتحدة ومنظماتها الخادعة، وستعيد الأمريكيين والأوروبيين إلى عقر دارهم إن بقي لهم عقر دار، وتسير الجيوش لتحقق بشارة النبي عليةالصلاة والسلام بفتح روما.