تعليق صحفي
حكام مصر الجدد جلبوا العار عليها، بعد أن كانت حصن الأمة ودرعها المتين
القاهرة – (الأناضول):شاركت وزيرة شؤون المساواة الاجتماعية غيلا غامليئيل، في مؤتمر إقليمي، عقد بالقاهرة اليوم الإثنين، كممثلة لكيان يهود، ويهدف للنهوض بمكانة المرأة ولدفع المساواة بين الجنسين، بالتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وكانت الوزيرة اليهودية قالت سابقا إن أفضل مكان لإقامة الدولة الفلسطينية هو سيناء المصرية.
لقد كانت مصر الكنانة، مصر الصحابي الجليل عمر بن العاص، طوال تاريخها المجيد في عهد الخلافة محط أنظار المسلمين وتنطلق منها الجيوش لنصرة المظلومين وصدت عدوان التتار عن المسلمين وهزمتهم شر هزيمة، وجيوشها ساعدت في تحرير بيت المقدس من الصليبيين، وكانت تشكل الأمن الغذائي لأمصار المسلمين، وقاعدة الفتح المبين لشمال أفريقيا والأندلس.
والمفارقة أن حكامها الرويبضات كالسادات ومبارك والسيسي جعلوا منها منطلقا للمؤامرات على المسلمين ومهادنة أعدائهم، ولن ينسى أهل مصر الأخيار أن ليفني أعلنت الحرب على غزة أمام أبو الغيط من وسط القاهرة، وأن السيسي حاصر أهل غزة وها هو يستضيف المجرمة وزيرة العدو التي تريد تهجير أهل فلسطين ليسكنوا سيناء، ولكن أهل مصر قادرون بإذن الله على خلع هؤلاء الحكام الذين جلبوا عليهم الخراب والقتل والدمار والعار من خلال الاصطفاف مع أمريكا وكيان يهود، وستعود مصر جزءا من دار الإسلام التي ستحرر بيت المقدس وسائر بلاد المسلمين المحتلة، وما ذلك على الله بعزيز.