نصرة للمسجد الأقصى المبارك -أعمال جماهيرية حاشدة نظمها حزب التحرير في الضفة وقطاع غزة
نظم حزب التحرير بعد عصر هذا اليوم الخميس 20/7/2017 وقفات حاشدة في الضفة وقطاع غزة لنصرة المسجد الأقصى وتحريره من الاحتلال، وكان الحزب قد بين في بلاغ صحفي أنه ينظم هذه الوقفات نتيجة للهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس وأهلها بشكل عام والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص من قبل كيان يهود المحتل الغاشم، وخذلان واستخذاء الأنظمة الجبرية في العالم الإسلامي ومنه العربي، ليستنهض من خلال هذه الوقفات جيوش المسلمين لنصرة الإسلام والمسلمين وإقامة الدين وتحرير المسجد المبارك وكافة أرض فلسطين من الاحتلال الإرهابي المجرم.
وقد ألقى عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين المهندس باهر صالح كلمة الحزب على دوار المنارة في رام الله، بينما تحدث عضو المكتب الإعلامي الدكتور مصعب أبو عرقوب في احتشاد الخليل على دوار ابن رشد، وفي غزة تحدث عضو المكتب الإعلامي خالد سعيد، وفي وقفة دوار النصيرات تحدث الأستاذ محمد الهور،
وأكد المتحدثون في الوقفات على أنه ما كان لقادة الاحتلال وجنوده أن يعيثوا الفساد والإفساد في فلسطين والمسجد الأقصى المبارك لولا تخاذل الحكام وتآمرهم مع يهود.
وما كان لهم أن يتجرؤوا على فلسطين وأهلها ومسجدها المبارك لولا أنهم أمنوا العقوبة وردة الفعل من حكام الخزي والعار، فكيف لهم أن يتجرؤوا على المسجد الأقصى لو كانوا يدركون أن خلفه جيوشا ستتحرك لتدك حصونهم وتعفي أثرهم!!
وتساءل المتحدثون كيف لهم؟، وهم الذين يعشقون الحياة أن يواجهوا أمة تعشق الشهادة وترجو لقاء ربها لولا أنهم اطمأنوا لحكام أنذال يحبسون الأمة عن الجهاد في سبيل الله لتحرير مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وشدد المتحدثون على أن حكام المسلمين المجرمون الذين أطلقوا العنان لجنود الاحتلال ليستأسدوا على فلسطين وأهلها العزل، حين حبسوا الجيوش والشعوب عن التحرك لنصرة فلسطين ومسجدها وأهلها، وأحاطوا كيان الاحتلال بطوق من الحماية يحرسهم من غضبة الأمة ورجالها.
أما السلطة الفلسطينية التي لا زالت تنسق مع الاحتلال، فيظهر رموزها مستنكرين لجرائم كيان يهود... وفي الوقت نفسه ينسقون مع الاحتلال ويُظهرون صَغارهم أمامه بتجديد دعوتهم للسلام الموهوم!!...
وقد رفع المشاركون في الوقفات شعارات تستنصر جيوش المسلمين لتحرير المسجد المسجد الأقصى وتندد بتخاذل الحكام عن نصرة فلسطين وأهلها ومن ذلك (يا جيوش المسلمين-أبينكم صلاح الدين يقول كيف أبتسم والأقصى أسير)، (الأقصى يستصرخ أمة الإسلام لإقامة الخلافة وتحرير بيت المقدس)، (الأقصى هنا، وليس في قطر يا أردوغان وليس في اليمن يا سلمان وليس في حلب يا إيران).
وقد ختمت الوقفات بنداء من المتحدثين إلى الجيوش التي خاطبوها بقولهم (لولا ضياع الخلافة لما ضاعت فلسطين، ولولا تآمر الحكام المجرمون لما بقي كيان يهود ساعة من نهار فأنتم ترون تخاذل الحكام عن نصرة مسرى رسول الله، وهم قادرون على ذلك، وتشهدون بأم أعينكم كيف يسخرونكم لحفظ عروشهم وتحقيق مصالح الغرب وإبقاء بلاد المسلمين مستعمرة مستضعفة... وأنتم تعلمون أن زوال كيان يهود وتحرير بيت المقدس لا يكون إلا بزوالهم.. فإلى متى السكوت عنهم؟!
إلى متى تغمضون أعينكم عن جرائم جنود الاحتلال وتدنيسهم لمسرى رسول الله؟! وها أنتم تشهدون كيف يواجه أهل فلسطين، رجالا ونساء، صبيانا وشيبا، يواجهون جنود الاحتلال بصدورهم العارية وعزيمتهم العالية، فمن أحق بالمواجهة؟ ومن الأجدر لها؟!
أليس أنتم يا ذخر الأمة وجنودها، يا أصحاب النياشين؟! بلى والله، الأقصى أمانة في أعناقكم، وتحريره واجب عليكم، فأنتم أهله وأصحابه والقادرون على ذلك.
أنتم أحفاد عمر وصلاح الدين والسلطان عبد الحميد، ولستم أحفاد أبي رغال كالحكام، أنتم من تعقد الأمة آمالها عليكم، وتستصرخكم صباح مساء، ولم تفقد الأمل فيكم رغم طول الانتظار) حسب تعبير الكلمات التي ألقيت في الوقفات.