تعليق صحفي
أهالي المليون شهيد يواصلون تخيب آمال الحكام العملاء
أشعلت أخبار عن قرار غلق المدارسالقرآنية في الجزائر الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي بعد ما أوردت تقارير أنباء عن توجّه الحكومةإلى إغلاقها أو ضمها إلى وزارة التربيةوالتعليم الجزائرية، وهو ما نفته السلطات.وغرّدت سارة طيب متسائلةً "لا أدري لماذا تهاجم المدارس القرآنية بسبب أخطاء تحدث في المدارس التعليمية؟ أجيال المدارس القرآنية كانت أحسن" ورأى حمزة غدير أن الإجابة هي "لأنها هي الثغر المتبقي الذي نعصم به أجيالنا من التغريب، وهي الوتد الذي نعتصم به كلما هبت علينا عواصف طمس الهوية". أما تعليقات غاضبة أخرى فقد وصفت المشروع بأنه صهيوني وتغريبي.
مثلما فاجأ أهل الجزائر في مباراة كرة قدم بين فريق فلسطين وفريق الجزائر منتصف شباط 2016م، حينما شجع جمهور الجزائر فريق فلسطين الرياضي على حساب فريق بلادهم حبا بفلسطين وهتفت الجماهير "الشعب يريد تحرير فلسطين"، وهو ما شكل صعقة للحكام الذين ظنوا الأمة قد نسيت فلسطين وأنّ الجزائر ذلك البلد في شمال أفريقيا البعيد عن فلسطين لا يكترث أهله بفلسطين وقضيتها، فنزلت تلك الهتافات كالصاعقة على صناع القرار. والآن يأتي هذا الغضب من أهل الجزائر على ما تردد من نية الحكومة إغلاق مدارس القرآن ليواصل تخيب آمال الحكام في أن تنسى الأمة إسلامها وهويتها!!
نعم الأمة حية، وكل محاولات الغرب والحكام للقضاء عليها لم ولن تنجح بإذن الله، وقريبا سيعود لها زمام أمرها وسلطانها المغصوب لتري الله منها ما يحب.