تعليق صحفي

انجازات حكومة التهويد والتحدي في أكثر الأعوام اقتحاما للمسجد الأقصى

القدس- أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية أن عام 2016 كان من أكثر الأعوام التي سجل فيها اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، مقارنة بالأعوام الماضية (فلسطين اليوم).

هذه "الانجازات" اليمينية هي نتيجة مباشرة لطبيعة التشكيلة الحكومية لنتياهو التي ضمت الحاخامات التي تستهدف تهويد المسجد الأقصى، ووزراء يدعون إلى طرد المسلمين منه، وذلك إثر التحالف اليهودي، الذي علت فيه النبرة التلمودية، وتعززت فيه التوجهات العدائية للأمة الإسلامية، وطغى فيه صوت الرؤى التوراتية على النظرات السياسية. ومع أن نتنياهو –أصلا- هو صاحب رؤية ليكودية توسعية، إلا أن حكومته الحالية هي أكثر انحيازا نحو التمسك التلمودي بالسيطرة اليهودية على المسجد الأقصى وكل فلسطين.

ولذلك فإن تلك الرؤى "الدينية" تسهم في مزيد من التحدي للمسلمين، خصوصا في القدس والأقصى، مما يوجب على الأمة الإسلامية أن تتنبه لحالة العداء والتحدي الذي تعلنه وتمارسه الحكومة الصهيونية.

ومن ثم فإن الواجب على كل مخلص وهو يتابع "إنجازات" هذه الحكومة الصهيونية أن لا يقف عند حد الرصد والمشاهدة، بل أن يتخذ الموقف الشرعي من وجوب استنهاض الأمة وجيوشها للقيام بواجب التحرير.

31-12-2016