حزب التحرير يدعو للافراج عن المعتقل السياسي مهران اخضيرات

اتهم حزب التحرير في فلسطين الأجهزة الأمنية بالتأثير على جهاز القضاء والنيابة العامة، والضغط عليها لتمديد حالات الاعتقال السياسي، ودعا الحزب للإفراج الفوري عن عضو الحزب مهران اخضيرات من الظاهرية، الذي اعتقلته المخابرات الفلسطينية منذ الثامن من الشهر الحالي، وحولته إلى سجن أريحا، وذلك على خلفية موقفه ضد الاعتقال السياسي لأحد مشايخ الظاهرية.

وقال الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي للحزب إن السلطة الفلسطينية تصر على سياسة تكميم الأفواه عبر تجريم العمل السياسي الرافض لسياساتها ومواقفها، وأضاف أن الأسابيع الأخيرة شهدت تزايدا في أعمال القمع والاعتقال بحق رجالات الظاهرية ومنهم أعضاء ومناصرو حزب التحرير.

وفي التفاصيل –حسب ما أفاد والد المعتقل مهران اخضيرات- أن الاعتقال تم بدون مذكرة اعتقال قانونية، وأن عملية الاعتقال ترافقت مع اقتحام البيت بقوة كبيرة، وفي أجواء ترويع لأهل البيت. ثم تعرض للضرب والشبح في سجن أريحا. وأضاف أنه تم احتجاز مهران لعدة أيام قبل عرضه على النيابة، وأن ذلك حدث فقط لدى مراجعة ذوويه ومحاميه للنيابة العامة ثم المخابرات، ثم لما تم عرض اخضيرات على المحكمة وافق القاضي على طلب النيابة بتمديد اعتقاله لمدة خمسة عشر يوما بتهمة "إثارة النعرات". وتقدم محاميه بطلب إخلاء سبيله، ولكن القاضي –بعد أيام من تقديم الطلب ومتجاهلا صلاحياته ومسؤولياته- حوّل الأمر للنيابة. ووصف والد المعتقل ردود فعل القاضي بالعصبية، والمماطلة. وأكد أنه قام بتقديم طلب جديد لإخلاء سبيله، ولم ينظر القاضي فيه، حتى إعداد هذا الخبر.

وشدد الجعبري على أن الحزب لن يصمت على سياسة الاعتقال السياسي، وسيقوم بما يلزم من أعمال سياسية للإفراج عن اخضيرات.

19/12/2016