السلطة ماضية في ملاحقة المخلصين وحملة الدعوة من أهل فلسطين دون خجل أو حياء من الله ومن عباده!
خلافاً لقوانين السلطة التي اعتادت الدوس عليها إذا ما تعلق الأمر بحملة الدعوة، أقدم جهاز الأمن الوقائي بعد منتصف ليل الأربعاء 13/4/2016 على مداهمة بيت الحاج إسماعيل مسلم في مدينة إذنا-الخليل بقوات كبيرة ومدججة بالسلاح لاعتقال ابنه ظاهر أحد شباب حزب التحرير، في مشهد يكرس استئساد هذه الأجهزة على أهل فلسطين بينما تتخاذل أمام اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على الناس.
أن اعتقال ظاهر لم يكن لجنحة أو جريمة ارتكبها بل جراء قيامه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أثناء خطبة الجمعة، الأمر الذي أثار حفيظة السلطة وأزلامها الذين يشمئزون من سماع الحق ويزعجهم الصدع به.
إن خيراً للسلطة وأزلامها أن يخلوا بين حملة الدعوة وبين الناس، وليعلموا أن جبروت من كان أشد منهم قوة لم يثنِ شباب حزب التحرير عن القيام بواجبهم الدعوي ونشاطهم السياسي، وليعلموا أن معاداة حملة الدعوة مؤذنة بحرب من الله، قال صلى الله عليه وسلم إن الله قال (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب) فهل في مقدور السلطة وأزلامها محاربة الله؟! أفلا يعقلون؟!