تعليق صحفي

الجيش السعودي ينتظر إشارة الكفار ليتحرك في سوريا!

 

صرّح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن توقيت نشر القوات البرية السعودية في سوريا مرهون بقرار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقالأن توقيت المشاركة البرية وحجمها في الأراضي السورية ضد التنظيم يتطلب دراسة وتفكيرا، مشيرا إلى أن الأمر منوط بالتحالف الدولي. وأضاف أن الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن الجرائمفي سوريا، وأنه لا بد أن يرحل، مشيرا إلى أنه تسبب في مقتل أكثر من ثلاثمائة ألف شخص ونزوح 12 مليونا.

وأوضح أنه "إذا ما فشلت المساعي السياسية، فيهزم عبر القتال وسنكثف دعمنا للمعارضة والشعب السوري الذي تعرض للظلم والاضطهاد".

هذه المرّة لا يخفي حكام السعودية ارتباط إرادتهم بالكافر المستعمر، فلا يوجد عندهم حزم ولا عزم ولا ربط ولا حلّ إلا بإشارة السيّد الغربي الكافر. أمريكا تقرر لهم التوقيت، وحجم القوات، والجهة التي يقاتلونها! ولا علاقة لمشاركتهم بمعاناة المسلمين في الشام من بطش النظام والقصف الروسي، لأن أمريكا حصرت لهم الهدف في محاربة تنظيم الدولة! أما نظام بشار فقد قررت أمريكا أنه شريك في المفاوضات، لذلك فإن محاربته مقتصرة على قوات المعارضة التي يتحكمون في إمدادها بالسلاح حتى لا تصل إلى تحقيق الغلبة، بل تقف عند حد معين وتضطر بعدها للمفاوضات. ألا تباً لكم ولدعمكم المزعوم، وتباً لقتالكم في سبيل أمريكا تريدون به إحباط ثورة الشام التي قامت لله!