تعليق صحفي
حاكم مصر يحمي يهود ويقتل أهل غزة!!
في الوقت الذي يمعن فيه كيان يهود تقتيلا لأهل فلسطين بدم بارد، وفي الوقت الذي يستمر فيه حاكم مصر بإغلاق معبر رفح وإغراق أنفاقها، لم يجد جنود حاكم مصر على حدود رفح وسيلة لردع شاب معاق ذهنيا عن دخول تلك الحدود الوهمية إلا القتل المباشر له، بدلا من كسر تلك الحدود وإغاثة أهل غزة ونجدتهم، وفقا لسياسة اختطها كبير انقلابيي مصر وإعلامه المتواطئ، والذي يعادي أهل فلسطين وحركاتهم وهو في الحقيقة يعادي الأمة وقضاياها.
فهذه الجريمة الجديدة لنظام مصر، هي نتاج حالة العداء التي يتخذها النظام ليس تجاه حركة أو جماعة، بل تجاه الحالة الثورية في الأمة وتجاه قضاياها في مصر وغيرها، وهو لا يعادي في فلسطين حركة بقدر ما يعادي أي عمل يضر بمصالح يهود وأمنهم، فعداء انقلابيي مصر واعلامهم هو عداء لثوابت الأمة والاسلام وليس مجرد عداء أو خلاف مع حركة أو جماعة.
وهي نفسها حالة التضليل التي يريد النظام أن يرسخها، بحماية عسكره للحدود الوهمية، ومحاولة اختطاف أي أمل بتحرك من جيشه ضده وتصوير أن هذا الجيش هو جيش للنظام يدافع عنه فقط ولو ضد ثوابت الأمة ومع مصلحة كيان يهود والغرب.
ان هذا الفعل الأثيم، لا يكفّره الا تحرك المخلصين من أهل الكنانة وجيشها، لقلع النظام واعادة علاقة الأخوة مع أهل فلسطين، والعمل على تحرير مسرى رسول الله باقتلاع كيان يهود من جذوره، فيعود لجيش الكنانة دوره ومكانته. فهل يستجيب جيش الكنانة لنداء أمته فيثور غيرة لدينه ومقدساته، أم يرضى أن يكون من الخاطئين؟! يقول الحق سبحانه: (إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ)