تعليق صحفي
حكام عملاء لم تحركهم نخوة المعتصم بل استغاثة كيان يهود لوأد حراك فلسطين
بعد تصاعد حراك أهل فلسطين وشبابها وفتياتها العزل إلا من مفكات وسكاكين ضد محتل يملك أقوى الأسلحة، وبعد تخوف كيان يهود من انفلات الأمور، بدأ الخونة من حكام المسلمين بتحريك سفرائهم ووزرائهم لتسكين حراك أهل فلسطين، بدلا من تحريك جيوشهم التي اتخمت بالسلاح الأمريكي والغربي، تخوفا على كيان يهود لا تخوفا على أهل فلسطين.
فقد أعلن أن حاكم مصر المتآمر ينوي إعادة سفيره إلى كيان يهود لتهدئة الأوضاع، و تلقى رئيس السلطة مكالمة من وزير خارجية السعودية، وكشف تقريرعن أن تلك الجهود كانت ثمرة لاتصالات كيان يهود بأطراف عربية لوقف الحراك ووئد تحوله إلى انتفاضة جديدة، وفي ذات التقرير إشارة إلى تبادل رسائل بين كيان يهود ونظام الأردن لنزع فتيل التوتر.
إن هؤلاء الحكام الخونة الذين ما تحركوا نصرة للمسجد الأقصى ولا لأهل فلسطين، إنما يتحركون فقط وفقط لإطفاء جذوة حراك أهل فلسطين، بدلا من نصرتهم بجيوش أنفقوا عليها المليارات من أقوات الناس.
فعلى تلك الجيوش أن تنزع الانقياد لتلك الأنظمة والقيادات الخائنة التي كبلتها ومنعتها عن نصرة فلسطين وأهلها، بل ومنعتها عن تحرير فلسطين كاملة، وعليها أن تخلع هؤلاء الحكام وتنصب مكانهم خليفة للمسلمين يبايعونه على الحكم بكتاب الله وسنة نبيه وعلى الجهاد في سبيل الله فيقودهم لتحرير فلسطين وسائر البلاد المحتلة ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ويشف صدورهم من يهود وكافة أعداء الإسلام.
10/10/2015