تعليق صحفي

أمة حية بأبطالها وعساكر مكبلة بقادتها..فهلا تحركت الجيوش وانحازت لأمتها!

استشهد شاب فلسطيني عصر اليوم بعد تنفيذه عملية جديدة قرب مقر هيئة الأركان العامة" الإسرائيلية" في تل أبيب أصاب خلالها أربعة، ووفقا لتفاصيل أولية طعن الشاب المجندة "الإسرائيلية" وأصابها بجراح خطرة وحاول خطف سلاحها فيما كان يوجه طعنات أخرى للمارة، وأفادت تقارير أولية أن مستوطنا أصيب بجراح خطيرة في عملية طعن وقعت على في مستوطنة "كريات أربع" القائمة على أراضي مدينة الخليل المحتلة.

وأضافت المصادر ان الشاب الذي طعن المستوطن نجح بالفرار ولم يتم اعتقاله حتى اللحظة، هذا فيما تقول وسائل الإعلام أن أبناء فلسطين نفذوا نحو 10 عمليات في كافة أرض فلسطين.

تظهر بطولات شباب فلسطين حيوية الأمة الإسلامية ومعدن شباب الأمة النفيس الذين هبوا يدافعون عن قبلة المسلمين الأولى بجرأة وشجاعة، فيهاجمون جنودا مدججين بالأسلحة بمفكات وسكاكين بدائية ضمن عمليات  فردية اهتز كيان يهود لها وارتعد مستوطنوه خوفا منها.

إن الواجب على جيوش الأمة وعساكرها والقادرين فيها ان يتحركوا بقطاعات وكتائب وأرتال عسكرية لنصرة المسجد الأقصى ومسرى الرسول وقبلة المسلمين الأولى فالواجب الشرعي والأصل أن لا يقتصر التحرك على هذه العمليات الفردية البطولية، والأوجب أن تستخدم الصواريخ والدبابات والطائرات والمدافع لدك كيان يهود وان لا تقتصر الأسلحة على مفكات وسكاكين في أيدي أبطال عظام لم يدخلوا مدارس حربية ولم ينالوا رتبا عسكرية لكنهم تذوقوا طعم العزة في مقارعة اليهود بصدورهم العارية، وعرفوا حقيقة ضعف عدوهم وقوة عقيدتهم فانطلقوا أسودا تهرب أمامهم قطعان المستوطنين وجنود جيش احتل الأرض المباركة تحت ستار من تهويل عظمته أسدلته أنظمة عميلة كبلت الأمة وعساكرها وخذلتهم عن تحرير فلسطين ...تحرير لا يأخذ يوما إن عزمت الجيوش أمرها وتوكلت على خالقها.

آن لعساكر الأمة وأصحاب الرتب في جيوش الأمة وجنودها والقادرين فيها أن يتحركوا لنصرة المسجد الأقصى ومسرى الرسول عليه السلام وقبلة المسلمين الأولى ويأخذوا الدروس والعبر من أبطال فلسطين والشام ليدركوا أن العمل مع الله وإخلاص النية والتوق للشهادة أسلحة لا تقف أمامها أعتى جيوش الأرض، فالأمة زاخرة بالأبطال وتتشوق لذلك اليوم الذي تخرج فيه عن بكرة أبيها مهللة مكبرة للمجاهدين و لجحافل جيوش الأمة تزحف نحو القدس لتحريرها واقتلاع كيان يهود منها وطرد كل المستعمرين من بلادنا وإعادة الأمة الإسلامية لتتسنم مقعدها كخير أمة أخرجت للناس، فقد كان اصطفاف الأمة والتفافها نحو جيوشها وتضحيتها  سمة بارزة لها عبر تاريخ حافل بالانتصارات كان ذلك في اليرموك وحطين وفي عين جالوت وغيرهم من المعارك العظيمة للأمة وسيكون قريبا إن شاء الله عندما يتحرك المخلصون لتحرير فلسطين فيقودوا الأمة ويلموا شملها تحت راية واحدة في خلافة على منهاج النبوة  وإلى أن يكون ذلك ... فإن الثورة يجب أن تستمر.