حزب التحرير في فلسطين يحذر من تصاعد الاعتقال السياسي
أنكر حزب التحرير في فلسطين تصاعد حملة الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية واعتبر أن ذلك لا يخدم إلا الاحتلال اليهودي. وحذر من مغبة ذلك على السلم الأهلي.
وقال الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير أن تصاعد حملة الاعتقالات ضد أنصار ومؤيدي حماس في الضفة الغربية هو تنفيذ لعقيدة التنسيق الأمني عند قادة السلطة الفلسطينية. وهو ترجمه عملية لسياسة قمعية تنتهجها السلطة الفلسطينية ضد كل من يخالف نهجها، دون أن تكترث بالأجواء الرمضانية. وقال كان يتوجب على أفراد الأجهزة الأمنية أن يصوموا عن الاعتقال السياسي وعن القمع قبل الامتناع عن الأكل والشرب في نهار رمضان.
وأكّد الجعبري أن الحزب ينظر لأبناء فلسطين عموما نظرة واحدة، ولذلك فهو يدين عمليات الاعتقال السياسي أياً كان من يقف خلفها، وهو يفضح القائمين عليها ويكافحهم سواء كان الاعتقال لشباب حزب التحرير أو لأنصار أي فصيل سياسي، وأكد أن الحزب يستنكر كل عمليات الاعتقال السياسي سواء التي تحصل في الضفة الغربية أو في غزة، وهو يقف مع قضية كل معتقل سياسي من باب الحق لا الانحياز الفصائلي.
ووجه رسالة سياسية إلى أهل فلسطين للتصدي لسياسة السلطة القمعية وعدم الرضوخ للمتطلبات الأمنية في اتفاقات السلطة مع الاحتلال اليهودي. واعتبر أن الاعتقال السياسي منعا لتحركات المقاومين هو تحقيق لأمن الاحتلال ولا علاقة له بأمن أهل فلسطين.