السلطة تعتقل 10 من شباب حزب التحرير رداً على أعماله السياسية

قامت أجهزة السلطة باعتقال 10 اشخاص من شباب حزب التحرير معظمهم في مناطق شمال الضفة الغربية.

جاء ذلك على خلفية قيام شباب الحزب بإلقاء كلمة موحدة بعد صلاة الجمعة في كافة مساجد الضفة الغربية الرئيسية بعد قيام السلطة بمنع مؤتمر الحزب في رام الله.

وبيّن الحزب في الكلمة موقفه الرافض للتطبيع حيث أنكر على مؤتمر نصرة بيت المقدس الذي انعقد في بيت لحم عدم مطالبته في مقرراته بتحرير الأقصى وفلسطين، وبيّن الحزب حقيقة ما جرى في المسجد الأقصى يوم الجمعة 22-5-2015 معتبرا أن ما جرى من عنف وفوضى وشتم للذات الإلهية هو من صنيعة السلطة التي تنخرط مع أطراف إقليمية أخرى في صراع على الولاية على المقدسات تحت الاحتلال لا تنافساً على تحريرها!

وقد أفادت مصادر من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن أجهزة السلطة في قلقيلية تعاملت بعنف مع بعض الشباب الذين تم اعتقالهم دون أية مذكرة اعتقال، حيث اعتدت عليهم بالضرب الشديد في الشارع العام وأطلقت الرصاص في الهواء وقامت بضرب واعتقال دكتورا دافع عن والده المعتقل وقامت بصدم والد شاب معتقل بجيب عسكري، في قمع مستنكر ودون أي مبرر أو تهديد.

واستنكر الحزب هذه التصرفات القمعية محملاً السلطة وأجهزتها الأمنية سلامة شبابه المعتقلين ووجوب إطلاق سراحهم فوراً، وإنه في حال تعرضهم للتعذيب في مقرات السلطة فإننا سنعلن عن سلسة من الإجراءات لوقف أعمال البلطجة التي تمارسها أجهزة السلطة الذليلة أمام يهود، وأكد أن هذه التصرفات هي وصمة عار في جبين السلطة وستزيدها خزياً، ولن تؤثر على نشاطات الحزب بل ستزيده اصراراً على حمله للدعوة وممارسة عمله السياسي الهادف لإقامة الخلافة التي تعز المسلمين وتحرر فلسطين.

30-5-2015