حزب التحرير: لن تمنعنا إجراءات السلطة من دعوتنا للخلافة ورفعنا لراية رسول الله، ونشاطاتنا مستمرة
تعليقاً على محاولة السلطة اقتحام مسجد علي بن أبي طالب في قلقيلية لإلغاء محاضرة فيه بمناسبة ذكرى هدم الخلافة، قال حزب التحرير إن إجراءات السلطة وقمعها لن تفت في عضدنا وستبوء بالفشل والخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
وقال الحزب إن خيراً للسلطة وأجهزتها الأمنية أن ترعوي وأن تتعظ بما حل بمن هو أشد منها بأساً وقوة، ولتعلم بأن الأنظمة العاتية لم تفلح في إضعاف الحزب أو التأثير على دعوته فكيف بسلطة هزيلة لا تملك من أمرها من قطمير؟! ولتعلم بأن سلوكها هذا يضعها في خانة أعداء الأمة من المستعمرين والمحتلين الذين يحاربون دعوة الخلافة وراية رسول الله ويخشون أن تقوم للمسلمين قائمة.
وفي تفصيل الحادثة، فقد طوقت أجهزة السلطة الأمنية مساء الخميس 7-5-2015، بأوامر من محافظ قلقيلية، مسجد علي بن أبي طالب وسط المدينة لتؤثر على الناس وترهبهم من تلبية دعوة شباب الحزب لهم بإحياء ذكرى هدم الخلافة، وأثناء انعقاد المحاضرة دخلت عناصر من الأجهزة الأمنية المسجد بلباسها المدني وحاول بعضهم اشهار المسدسات طالبا إيقاف المحاضرة "بأوامر من المحافظ"، واعتراضاً على رفع راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي قوبل بالرفض من شباب الحزب وأكملوا محاضرتهم، وتكررت محاولات اقتحام المسجد أكثر من مرة تصدى لها شباب الحزب بصورة سلمية رافضين دعاوى السلطة وحججها الواهية وتصرفاتها الهمجية التي تخطت كل حدود لتصل الى الاعتداء على حرمات بيت الله وملاحقة من يرفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله.
وعقب فشلها في اقتحام المسجد استدعت أجهزة السلطة تعزيزات إضافية من قوات مكافحة الشغب وأغلقت أبواب المسجد إلا باباً واحداً حيث اعتقلت من خلاله عدداً من الحضور الذين لا زالوا رهن الاعتقال حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وأكدّ الحزب بأنه ماض في نشاطاته، وأن هذه الإجراءات ستزيد منها وتضاعفها، وأنه لا يمكن لقوة على وجه الأرض أن تحول بينه وبين قيامه بواجبه تجاه الأمة وقضاياها.