كيان يهودي مارق تستره عباءة أمريكية زائفة ولا يخلعه إلا الجهاد
كشفت وثائق مسربة للمخابرات الأمريكية عن أن دولة اليهود بدأت بتصنيع الأسلحة الكيماوية بعد حرب أكتوبر عام 73، تشمل غاز الأعصاب "سارين" وذلك ضمن مفاعل ديمونا النووي, وهو من الأسلحة "المحرمة دوليا" في منطقة الشرق الأوسط، وقد بقي ذلك الأمر سريا في دوائر المخابرات الأمريكي ويمنع نشره، إلى أن قام أحد عناصر المخابرات السابقين بنشر بعض الوثائق السرية للمخابرات الأمريكية (وكالة معا 10-9-2013).
زرعت القوى الاستعمارية كيان يهود ليكون خنجرا في صدر الأمة، بدأت بريطانيا ذلك المشروع، ثم رعته أمريكا، وظلت تمده بالسلاح وبالدعم السياسي والدفاع عنه، وحماية مجرمي الحرب فيه من أن يخضعوا للمحاكم الدولية (المنحازة أصلا).
وها هي أمريكا تغطي على كل جرائمه، وتتستر على عوراته، ولذلك ظلت تلك التقارير التي تكشف عن أسلحة "محرمة دوليا" سرية في أروقة المخابرات الأمريكية، بل وتضمنت التقارير نفسها تبريرا لتجاوز كيان اليهود للقوانين الدولية عندما ذكرت أن "إسرائيل محاطة بدول عربية معادية لها وتقوم بعمليات تصنيع وامتلاك السلاح الكيماوي وجدت إسرائيل نفسها بحاجة لهذا السلاح الفتاك"، كما ورد في الخبر .
وفي المقابل، فقد استندت أمريكا إلى تقارير استخباراتية -تبيّن كذبها- لتدمير العراق، وهي اليوم تدّعي أنها تواجه امتلاك بشار للأسلحة الكيميائية بينما تسعى من خلال ذلك للتدخل المباشر في ثورة الشام، وهي تخشى من وصول تلك الأسلحة لأيدي الثوار الذين يهددون كيان اليهود ويتوعدون بخلعه من جذوره.
إن هذا الممارسات الأمريكية تؤكد زيف القوانين الدولية وتجييرها لحماية مصالح المستعمرين، وهي تبطل دعوى منظمة التحرير في المتابعة القانونية لجرائم الاحتلال، والتي اعتبرتها المبرر الأقوى في السعي لعضوية زائفة في الأمم المتحدة.
وهي تؤكد أن المعركة مع هذا الاحتلال لا تكون إلا على أساس جهاد الجيوش الذي يبيد هذا الكيان وما يمتلك من أسلحة إبادة، فيخلص الأمة من شروره.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ
وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"