تعليق صحفي
أمريكا تسفك دماء المسلمين وتحرق قرآنهم وتسيء لنبيهم
أعلن الرئيس الأمريكي اوباما في مؤتمر صحفي يوم الخميس 23 مايو/أيار أن الغرب ليس في حالة حرب مع الإسلام، والإسلام ليس في حرب مع الغرب، وبيّن أن أمريكا أنفقت تريليون دولار على حربها ضد الإرهاب، وفقدت نحو 7 آلاف شخص في هذه الحرب. وقال إن استراتيجية استخدام الطائرات بدون طيار كانت فعالة، وأكد أن تفادي سقوط ضحايا من بين المدنيين سيكون من أولويات الإدارة الأمريكية أثناء اتخاذ القرارات بشن غارات بالطائرات بدون طيار. وقال أن "النظام الاستبدادي في سورية لا يجب أن يحل محله المتطرفون". كما قال أن الولايات المتحدة تدعم السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
في الوقت الذي يستمر مسلسل القتل الإجرامي بحق المسلمين على يد الأمريكان وأزلامهم في الشام والعراق وفلسطين وأفغانستان وباكستان وفي كثير من مناطق العالم، وتزداد الإساءات للقرآن ولنبي الإسلام في أمريكا وكافة بلاد الغرب، يخرج الرئيس الأمريكي علينا مدّعياً أن الغرب ليس في حرب مع الإسلام.
إن هذا الأفاك الذي تقطر يداه بدماء المسلمين يصرّ على الاستمرار في استعمال الطائرات بدون طيار بالرغم من إبادتها لآلاف المسلمين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، ويريد منا تصديق كذبه.
وأمريكا تدعم كيان يهود بالمال والسلاح وفي المحافل الدولية، وتتغاضى عن كافة جرائم الاحتلال بحق فلسطين وأهلها، وتريد من أهل فلسطين التنازل عن معظم فلسطين ليهود مقابل سلطة هزيلة تخدم أمن يهود، وتسمي هذا بالسلام العادل، وتريد من المسلمين تصديق كذبها.
وأمريكا تسعى لمنع وصول الإسلام إلى الحكم في سوريا، وتدعم هي وأتباعها النظام فيُذبح الشيوخ والنساء والأطفال أمام أعين العالم، حتى لا يصل "المتطرفون كما يسميهم اوباما" إلى الحكم وتريد من الضحايا أن يصدقوا كذبها وادعاءاتها.
على أمريكا أن تعلم أن الأمة الإسلامية قاطبة تنظر إلى أمريكا على أنها العدو الأول لها ولدينها، وأن هذه الأمة تسعى في الليل والنهار وفي مقدمتها حزب التحرير لاستعادة سلطانها المسلوب، وستطبق إسلامها وستبايع خليفتها الذي يقودها للتخلص من الهيمنة الأمريكية ويحرر كافة البلاد المحتلة، وسيعيد لهذه الأمة عزتها وكرامتها ومقدساتها، وإننا نرى هذا قريباً بإذن الله.
((وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْد حِين))