أطلقت قوات الاحتلال عملية عسكرية في محافظة جنين صباح اليوم، قال الجيش أنها قد تستمر عدة أيام، نجم عنها حتى اللحظة سبعة شهداء وعشرات الجرحى. وأفاد مراسل معا بأن قوات الاحتلال حولت المدينة والمخيم الى ثكنة عسكرية يشارك فيها قرابة 1500 جندي ينتشرون في كافة شوارع المدينة المحيطة في مخيم جنين ويطلقون الرصاص على كل شيء يتحرك. وكالة معا
وهكذا بات المشهد اليومي في فلسطين دمويا بامتياز، فمن غزة ورفح حيث المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وبحق العزل والمباني والأرض، قتلا وتدميرا وفسادا، إلى الضفة وجنين حيث القتل والدمار والحصار، وكأن فلسطين بضفتها وقطاعها باتت ساحة عمليات ومسرح جرائم ليهود الغاصبين، وبلا حسيب أو رقيب!!
أليس أهل فلسطين هم جزء من أمة المليارين؟!،
أليست فلسطين ملك للأمة الإسلامية منذ الفاروق عمر إلى يوم الدين؟!
أليس الأقصى مسرى رسول الله ومعراجه إلى السماء؟!
أليس المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين؟!
نعم، هي كل ذلك وأكثر، فهي الأرض المباركة المحفورة في وجدان الأمة الإسلامية بمكانتها العظيمة الباقية ببقاء القرآن وسورة الإسراء.
فلم هذا الوهن والتقاعس من أمة المليارين عن نصرة فلسطين وأهلها؟
لم هذا التخاذل من أمة تعلقت قلوبها بالإسلام ومقدساته؟
هم الحكام المجرمون من يقفون بين الأمة وتحركها، بين الجيوش وزمجرتها، بين الواقع والتغيير، فحق على كل مسلم أن يغذ الخطا للإطاحة بالحكام المجرمين الذي يحرسون كيان يهود، ويمنعون الأمة وجيوشها من التحرك لنصرة فلسطين وأهلها، وبغير ذلك فسنبقى نشرب كأس الذل والموت والهوان، وسيبقى يهود وأمريكا يشربون من دمائنا دون مغيث ولا نصير.
21/5/2024