على طريقة قوات الاحتـلال ومثل خفافيش الليل، اقتحمت قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية الليلة الماضية منازل عدد من الناس وحملة الدعوة في قرية حوسان-بيت لحم، فروعت النساء والأطفال، واختطفت الشيخ مازن زعول (أبا حمزة) من بيته.
في الوقت الذي يستهدف فيه كيان يهـ.وود أهلنا في غـزة وفي الضفة بالقـ.ـتل والاعـتقال والتنكيل، تتساوق أجهزة السلطة مع المحـتل لتكون يدا بيد مع يهـود على أهل فلسـطين!!
فها هم يقومون بالدور المناط بهم لإسكات أي صوت يدعو الأمة لنصرة غـزة وأهلها، وكل صوت يفضح العـملاء والخـونة الذين ينسقون ويتعاونون مع المحـتل ويدلونه على المجـاهدين، بل ويأخذون على عاتقهم اغتيـالهم بالنيابة عن الكيان كما حصل في طولكرم قبل أيام.
إننا ندعو السلطة وأذنابها لكف أيديهم عن أهل فلسـطين، فوعد الله ونصره لأمته قريب، أقرب مما يتصورون، وحينها سينالون غضب الأمة في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد.
(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)
3/5/2024