هدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم أمس من عمان الأردن وجيشها، ومصر وجيشها، بل
وهدد العالم الإسلامي كله، وحذرهم من التدخل لحماية أهلهم ونسائهم وتحرير مسرى رسولهم صلى الله
عليه وسلم، وفي المقابل أكد على قيام أمريكا بتوفير كل أشكال الدعم لكيان يهود ليقوم بجرائمه بحق
أمتنا وديننا ومقدساتنا.
ثم يؤكد العدو الأمريكي "وزير الخارجية الأمريكي" أن الأردن ومصر شريكان يسعيان مع أمريكا من
أجل سلام في المنطقة!، شريكان في أي سلام يا ترى؟! أم شريكان لأمريكا في حماية كيان يهود ومنع
الأمة الإسلامية وجيوشها من تحرير أقصاها؟!
أما ملك الأردن ووزراء الخارجية الأنذال، فيتحدثون عن وقف لإطلاق النار من أجل ادخال المساعدات
الإنسانية، تلك المساعدات التي تدخل بإشراف من كيان يهود كما قال المتحدث العسكري "الإسرائيلي":
"نفحص الشاحنات وسيارات الإسعاف التي تمر عبر معبر رفح ونشارك المصريين ما هو مطلوب".
قاتلكم الله يا حكام العار والخيانة والتآمر.
أيها الأبطال في جيش الأردن والكنانة، أيطيب لكم أن تهددكم أمريكا وفي عقر داركم؟!
ماذا يا عشائر الأردن، أنتم أهل البلد وقادتها وجيش الأردن من أبنائكم.. أتقبلون بهذا المهانة؟!
أترون ملكاً نبت في نوادي القمار لا يقامر على عزتكم ودمائكم ونسائكم وأعراضكم؟!
أين الشهامة والرجولة؟
فوالله الذي لا إله إلا هو إن بقي ابن الإنجليزية هذا يعيث فسادا في الأردن فلن يبقى لكم عزة ولا كرامة.
يا أهل الكنانة إن لم تسارعوا إلى خلع عميل أمريكا السيسي عن مصر، فإن صنوفا من الذل سيجرها
لكم.
واعلموا أيها المسلمون،
أنه لا فرار من الموت، لكن هناك من يموت عزيزا وهناك من يموت ذليلا جبانا.
ومن نصر الله نصره الله، ومن تخاذل أذله الله تعالى.
وإن ثقتنا بالله عظيمة أنه سيجعل لنا من لدنه سلطانا نصيرا.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة فلسطين
5/11/2023