يواصل جهاز المخابرات التابع للسلطة القمعية اعتقال سبعة من المصلين وشباب حزب التحرير بعد اقتحام مسجد د. أسامة الزير في دورا الخليل والاعتداء الآثم على خطيب المسجد الشيخ أوس أبو عرقوب ومدرسه الدكتور علاء عمرو المتطوعين في المسجد!
وقد واصل جهاز المخابرات حملته فقام بالاعتداء على بيت الدكتور علاء عمرو بعد خروجه من المستشفى مما أدى إلى وقوع والدته من علو وترويع أهله وذويه واعتقال أخ له.
وأمام ما تروج له السلطة وأجهزتها الامنية وأوقافها من أكاذيب ومواصلة اعتقالها للمصلين والخطيب تبقى صورة الاعتداء على البيوت والحرائر شاهدة على أن من يقوم بهذه الأفعال الهمجية بعيد كل البعد عن الحرص على المساجد وحرمتها! فمن ينتهك حرمة البيوت ويروع الأطفال ويعتدي على الحرائر وينزل الخطيب من على المنبر ويقتحم المساجد ويضرب المصلين بالهراوات ليس حريصا على المساجد أو على عبادة الناس، بل هو أداة رخيصة بيد أعداء الدين والمسلمين.
إن هذه التصرفات الهمجية ستزيد من رصيد الغضب المحتقن في نفوس أهل فلسطين على السلطة وأجهزتها، وستزيد العاملين لنصرة الدين الصادحين بكلمة الحق اصرارا على مواصلة فضح السلطة ومؤامراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على أهل فلسطين.
وإننا اذ نحمل السلطة مسؤولية سلامة المعتقلين فإننا نطالبها بالإفراج الفوري عنهم والكف عن إيذاء أهل فلسطين ومعاداة أولياء الله، وذلك خير لها إن كانت تعقل.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين
27-5-2023