مددت محكمة صلح سلفيت اليوم توقيف المربي الفاضل شاهر عساف لخمسة عشر يوما بعد أن كانت قد اختطفته أجهزة السلطة الأمنية (الأمن الوقائي) ظهر الاثنين ١-٨-٢٠٢٢م على إثر درس له في أحد مساجد بلدة بديا غربي سلفيت، حذر فيه أهل بلدته مما تتعرض له مدرسة البنات الأساسية من هجمة سيداوية، عبر مؤسسات تدعو للفـاحـشة وتروج للشـذوذ والانحـلال.
إن السلطة ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية تؤكد بهذا الاعتقال والتمديد من جديد أنها تنحاز لأعـداء الإسلام وتأتمر بأوامرهم، فاعتقال الأستاذ شاهر هو اعتقال بأمر هذه المؤسسات المدعومة أجنبيا والممولة غربيا والتي لا هدف لها إلا نشر الفساد والانحلال وضرب ثقافة النشء وسلخهم عن دينهم ومعتقداتهم ليكونوا فريسة سهلة للاحـتلال وأعوانه.
إن اعتقال شباب حزب التحرير لن يوقف عملهم وتصديهم لهذه الحرب التي تشنها السلطة ومن يقف وراءها على ثقافة الأمة ودينها.
وإننا إذ نستنكر وبشدة اعتقال الأستاذ شاهر نطالب بالإفراج الفوري عنه، فاعتقال الأستاذ شاهر لن يزيد السلطة إلا خزيا وعارا وانكشافاً، ولن يزيد أهل فلسطين إلا غضبا وحنقا على السلطة وأجهزتها، ولن يزيد شباب حزب التحرير إلا إصرارا على مواصلة دعوتهم ووقوفهم أمام هذه الهجمة على دين وأعراض أهل فلسطين.
٤-٨-٢٠٢٢