شهدت العاصمة الجزائرية، عرضا عسكريا غير مسبوق، وذلك بمناسبة الذكرى الـ60 للاستقلال.
وتخلل العرض العسكري هتافات لغزة وفلسطين.
لغسل يديها من دماء ربع مليون مسلم في الجزائر وطيصفحات حقبة ظالمة ظلامية، حرصت الطغمة الحاكمة في الجزائر على استغلال الذكرى الستين على استقلال الجزائر الموهوم، بقيامها بدغدغة عواطف العامة عبر الزج باسم فلسطين في استعراض عسكري، هو الأول الذي تشهده البلادمنذ انقلابها الدموي الذي أطاح بمسيرة الشعب الجزائري الهادفة لإقامة دولة اسلامية.
ولإنجاح هذه العملية الاستعراضية تم استدعاء وفد كبير من فلسطين بقيادة محمود عباس ورئيس حركة حماس اسماعيل هنية الذي تم إجلاسه عن قصد الى جانب مهندس الانقلاب المذكور "علي هارون"!
إن من نافلة القول أن من ذبح شعبه وأشقاءه على مدى عقود من الزمن ليس بحريص على غزة ولا يخطر بباله تحرير فلسطين، فلماذا تتقاطر الوفود الفلسطينية إذاً إلى مثل هذه الاستعراضات؟! أم أن مهمة هذه القوى أصبحت تبييض صحائف كل جبار ولغ في دماء المسلمين؟!
فيا أهل الجزائر وجيشها، إن حبكم وتوقكم لتحرير فلسطينيدعوكم للمبادرة إلى إسقاط هذه العصابة الدموية الحاكمة، والتحرك من فوركم صوب فلسطين لتحريرها قبل أن تجعلكم هذه الطغمة الفاسدة أضحوكة عند العالمين لا تحسنون سوى الاستعراضات العسكرية التي تتغنى ببطولات نساء وأطفال غزة العزل بدل أن تكونوا قادة فاتحين تقطعون دابر الغاصبين والمعتدين.
2022/7/7