تعليق صحفي
نصرة فلسطين والمسجد الأقصى تكون بتحريك الجيوش وقلع حصون يهود
رام الله - معا-استنكر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب استمرار قرارات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المقدسات وآخرها إدراج الأقصى ضمن الرحلات التعليمية لطلبة المدارس "الإسرائيلية". واعتبر أبو الرب أن إصدار مثل هذه القرارات ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة الأمر الذي يوجب على العرب والمسلمين شعوباً وحكومات أن يضعوا القضية الفلسطينية ومقدساتها على رأس سلّم أولوياتهم.
من الطبيعي أن كيان يهود وهو يرى تخاذل الحكام المجرمين وانبطاحهم أمامه، طبيعي أن يتجرأ ويمارس كل ما يستطيع بحق أهل فلسطين ومقدسات المسلمين، والسلطة الفلسطينية تقف على رأس المفرطين والمتخاذلين أمام كيان يهود.
فعلى الرغم من كل ما يمارسه كيان يهود بحق فلسطين وأهلها وتجاه السلطة نفسها، إلا أن السلطة تصر على مواصلة التمسك بخيار (السلام) والارتماء في أحضان الغرب ومشاريعه لحل قضية فلسطين!
والسلطة الفلسطينية تقف على رأس المفرطين لأنها لم توجه السهام أو الكلام يوما نحو الحل الجدي لقضية فلسطين أو لنصرة المسجد الأقصى، بل هي ترسخ حالة الاستسلام واللجوء إلى الاستعمار وهيئاته التي كانت وما زالت أبرز أسباب حياة كيان يهود.
فالسلطة عندما تستنكر وتشجب أو تدعي النحيب على الأقصى وفلسطين، هي كاذبة بكل تأكيد، فهي فرطت بثلاثة أرباع فلسطين في اتفاقيات السلام وتفاوض على ما تبقى، وهي التي أزالت خيار التحرير من قاموسها وتحارب كل من ينادي به أو يسعى له، وهي من تعترف بشرعية الاحتلال بلا مواربة أو خجل.
إن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى ووضع حد للاحتلال وغطرسته وتطهير المسجد الأقصى وباقي فلسطين لا يكون إلا بتحرك جيوش الأمة لتقوم بواجبها تجاه فلسطين ومسرى نبيها، وبغير ذلك ستبقى فلسطين تحت نير الاحتلال وسيبقى المسجد الأقصى يئن ويشكو التدنيس والضياع.
20/11/2021