تعليق صحفي

كيان يهود كيان مجرم متعطش للدماء.. فمن يرد عليه الصاع صاعين؟؟!!

شاهدنا في الأيام الماضية اعتداءات قطعان المستوطنين على الأهالي في أحياء مدينة القدس عامة وفي حي الشيخ جراح خاصة، من خلال اغتصاب بيوت الأهالي والاستيلاء عليها بعد طرد أصحابها منها، واقتحامات شرطة الاحتلال المدججة بالسلاح لباحات المسجد الأقصى وارتكاب الجرائم الفظيعة بحق الركع السجود، وإطلاق النار والغاز المدمع بشكل هستيري أدى إلى العديد من الإصابات، ثم واصل كيان يهود المشهد الإجرامي بالعربدة والتغول واستعراض قوته الغاشمة على الأطفال والأهالي العزل في غزة تزامناً مع لحظات الإفطار الأولى، ليسقط عشرون شهيداً بينهم تسعة أطفال وعشرات الجرحى والمصابين.

رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته، وشفى الله الجرحى والمصابين، وصبر ذويهم وأعانهم على مصابهم.

وهنا نؤكد على أن كيان يهود لم يكن ليقتل المسلمين من أهل فلسطين مرات عديدة إلا لأنه أمن الرد في ظل حكام خونة، وأمة سكتت عن الحكام وعن تقاعسهم عن نصرتهم للقدس وأهلها، وجيوش رضيت بالحياة الدنيا من الآخرة، ومنظومة دولية تدعم كيان يهود بالمال والسلاح بل هي من أوجدته، إن مناداة هذه الأصنام التي بان عوارها تضر ولا تنفع، وقد آن الأوان  لأمة الإسلام أن تكسر هذه الأصنام، وأن تتبرأ من حكامها وتسعى لهدم عروشهم.

فغزة والقدس وكل فلسطين محتلة وهي بحاجة لمن ينصرها ويرفع الظلم عنها، ومن غير المقبول عند الله أن تقف الأمة مكتوفة الأيدي بينما هي تملك كل المقومات التي تمكنها من كنس كيان يهود قبل أن يشرق صباح الغد.

فقد آن الأوان للجيوش أن تتحرك لنصرة أهل فلسطين ولتدوس عروش الظالمين، وتقتلع هذا الكيان الآثم من الأرض المباركة فلسطين، ويومئذ يفرح المسلمون بنصر الله.