تعليق صحفي
إدارة بايدن تعمل على تقوية آلة يهود العسكرية، والسلطة وحكام المنطقة الخونة يترقبون انطلاق مبادراتها السلمية!
أكد الجنرال لويد أوستن وهو أول وزير دفاع أميركي من أصول أفريقية يوم الجمعة، قوة التحالف بين "إسرائيل" والولايات المتحدة خلال اتصال هاتفي مع وزير الجيش "الإسرائيلي" بيني غانتس، وأعرب أوستن لغانتس عن الالتزام الأميركي بالحفاظ على الميزة النوعية "لإسرائيل".
بعد جملة التطمينات السياسية التي منحتها إدارة بايدن لكيان يهود، بعدم تجريدهم من مكتسبات مرحلة ترامب، جاء الدور لبعث تطمينات عسكرية، مفادها أن أمريكا لن تتخلى عنهم مستقبليا، بل وستمنح كيانهم الغاصب دعما عسكريا لا نظير له في دول المنطقة.
ومع ذلك كله، فإن أزلام السلطة وحكام المنطقة الخونة يغمضون أعينهم عن رؤية يد يهود الضاغطة على الزناد، وعن تمدد مشاريعهم الاستيطانية التوسعية، وعن انحياز أمريكا المطلق لهم، كي لا تؤدي رؤية المشهد على حقيقته إلى قطع حبال خياناتهم أو سقوط أوهامهم المتعلقة بأهداب السلام المزعوم!
إن الحراك السياسي تحت مسمى حل الدولتين، والذي ينتظره أزلام السلطة وحكام المنطقة بفارغ الصبر، هو أسلوب رخيص لإلهاء وتخدير الشعوب عن العمل للخلاص من هذا التحالف الإجرامي القائم بين أمريكا الصليبية وأدواتها من الحكام الخونة وبين كيان يهود، كي تبقى الأمة في حالة استنزاف مادي ودموي دائم.
لقد وجب -أكثر من ذي قبل- على ضباط المسلمين أن يقولوا كلمتهم ويقوموا بواجبهم بإنهاء هذا الواقع الكارثي بإسقاط هذه العروش الخائنة، وبتر الأيدي الغربية الصليبية، والقضاء على قواعدهم العسكرية وفي مقدمتها ثكنتهم "دولة يهود الإجرامية".
2020/1/30