إجراءات السلطة لا تمت للسلامة والصحة بصلة،
وعداؤها للإسلام بيّن كالشمس في رابعة النهار!
أقدمت أجهزة السلطة القمعية ظهيرة اليوم 4-12-2020 على اعتقال الشيخ معاذ قاسم من طولكرم والشيخ يوسف شواهنة من السيلة الحارثية بجنين، وهما من شباب حزب التحرير، بتهمة المشاركة والتدريس والخطابة في صلاة الجمعة. وكانت السلطة قد حولت العديد من المساجد في مدن الضفة إلى ثكنات عسكرية خشية قيام الناس بفتحها وأداء صلاة الجمعة !
إن إجراءات السلطة هذه، تؤكد المؤكد من عدائها للإسلام والمسلمين، وأن كل إجراءاتها التي تلبسها لبوس الصحة والوقاية من فايروس كورونا هي إجراءات تستهدف شعائر الإسلام والتزام الناس بدينهم، وإلا فبالأمس فقط شاهد الناس الاكتظاظ في البنوك والأسواق بل وشاهدوا قبل أيام كيف يرعى وزراء السلطة حفلات الدبكة الشعبية في هيبرون سنتر بالخليل، فعن أية صحة وعن أية وقاية تتكلم السلطة؟! إن الناس باتت تدرك وترى بأمّ أعينها أن إجراءات السلطة لا تكون نافذة إلا إذا تعلقت بالإسلام وشعائره بينما تصبح مجرد شكليات إذا كانت تتعلق بالبنوك والأسواق والاحتفالات "الوطنية"!
ألا فلتكف السلطة شرورها عن بيوت الله وعن عباده، وإلّا فلتأذن بحرب من الله وخزي في الدنيا والآخرة، ولتطلق سراح حملة الدعوة وكل غيور على الإسلام وأهله.
4-12-2020