تعليق صحفي

كيان يهود يواصل صفعاته للإمارات غير آبه بتطبيعها وخنوعها الذليل!

أكد السفير الأمريكي لدى كيان يهود ديفيد فريدمان، أن عملية ضم كيان يهود لأراض فلسطينية لم تلغ، وإنما تم تعليقها لمدة عام.

وقال فريدمان في تصريح صحافي لإذاعة جيش الكيان اليوم الأربعاء، "إنه تم تأجيل عملية الضم.. لكن ذلك لا يعني أنه تم إلغاؤها".

وأضاف: "قلنا في البيان إننا سنؤجل فرض السيادة، هذا لا يعني أن الخطة ألغيت، بل يعني أنه تم تعليقها في الوقت الحالي. لقد تم تعليقها لمدة عام، وربما لفترة أطول، ولكن لم يتم إلغاؤها".

يأتي هذا التصريح خلافا لما أعلنته دولة الإمارات لدى توقيعها اتفاق السلام مع كيان يهود، حيث أكدت أنها تمكنت من خلال توقيعها على اتفاق سلام من إلغاء نوايا رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو بفرض سيادة كيانه على أجزاء من الضفة الغربية. (قناة روسيا اليوم بتصرف)

لم يجف حبر اتفاقية الإمارات التطبيعية مع كيان يهود الغاصب حتى أكد رئيس وزرائه وتبعه السفير الأمريكي لديه على أن عملية ضمه لأراض فلسطينية لم تلغ، وإنما تم تعليقها لمدة عام، في تكذيب صريح لما تذرع به نظام الإمارات من أن التوقيع على الاتفاقية سيلغي نوايا الكيان بفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية.

إن أمريكا تنظر للأنظمة في بلادنا كأدوات تنفيذ لسياستها ولا تقيم لها وزنا، فلا تتردد بإعلان دعمها لكيان يهود ولو كان ذلك في توقيت يحرج ويكذب ادعاءات الإمارات وغيرها من الأنظمة الحاكمة في بلادنا، في مشهد صارخ يجسد حالة التبعية والعمالة للغرب المستعمر دون أي اعتبار لتلك الأنظمة التي باتت عارية أمام الأمة الإسلامية دون ورقة توت تستر عورتها.

فأمريكا لا تحسب لتلك الطغم الحاكمة أي حساب ولا تستشعر حرجا في فضح كذبها وادعاءاتها الزائفة بتحقيق مكاسب ولو وهمية في اتفاقياتها مع كيان يهود، فالأمر لا يعدو كونه تنفيذ الطغم الحاكمة المسلطة على رقاب الأمة لأوامر السيد الأمريكي دون أي حساب لمصالح الأمة الإسلامية أو حقوقها ومقدساتها وأمنها.

إن هذه الطغم تشكل جزءا من المشكلة والمأساة التي تعيشها الأمة الإسلامية، وعقبة أمام تحررها واستعادة سلطانها المسلوب وتحرير مقدساتها وأرضها المباركة ومسرى نبيها ﷺ.

فلا بد للأمة الإسلامية من التخلص من هذه الطغم والعصابات العميلة للغرب وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، توحد الأمة فتمتلك إرادتها السياسية فلا تخضع لأوامر المستعمرين والمحتلين بل تكون لهم ندا، فتحرك الجيوش لاقتلاع كيان يهود وتحرير الأرض المباركة.

إن بقاء هذه العصابات في سدة الحكم لا يعني إلا بقاء حراس مصالح المستعمرين في بلادنا، يمزقونها وينهبون ثرواتها ويستحلون دماء أهلها، ويقفون حراسا مخلصين لكيان يهود يثبتون أركانه ويحاولون جعل وجوده شرعيا بالاتفاقيات والتطبيع والاعتراف.

فلا تحرر للأمة ولا تحرير لمقدساتها وأرضها مع وجود تلك الطغم والعصابات الحاكمة. وقد آن للأمة وأهل القوة والمنعة فيها أن يتحركوا من فورهم للتخلص من هذه العصابات العميلة للغرب التي تحكمنا وتحول بين الأمة وتفعيل سلطانها وتحرير إرادتها السياسية وأرضها المباركة.

 

وقال فريدمان في تصريح صحافي لإذاعة جيش الكيان اليوم الأربعاء، "إنه تم تأجيل عملية الضم.. لكن ذلك لا يعني أنه تم إلغاؤها".

وأضاف: "قلنا في البيان إننا سنؤجل فرض السيادة، هذا لا يعني أن الخطة ألغيت، بل يعني أنه تم تعليقها في الوقت الحالي. لقد تم تعليقها لمدة عام، وربما لفترة أطول، ولكن لم يتم إلغاؤها".

يأتي هذا التصريح خلافا لما أعلنته دولة الإمارات لدى توقيعها اتفاق السلام مع كيان يهود، حيث أكدت أنها تمكنت من خلال توقيعها على اتفاق سلام من إلغاء نوايا رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو بفرض سيادة كيانه على أجزاء من الضفة الغربية. (قناة روسيا اليوم بتصرف)

لم يجف حبر اتفاقية الإمارات التطبيعية مع كيان يهود الغاصب حتى أكد رئيس وزرائه وتبعه السفير الأمريكي لديه على أن عملية ضمه لأراض فلسطينية لم تلغ، وإنما تم تعليقها لمدة عام، في تكذيب صريح لما تذرع به نظام الإمارات من أن التوقيع على الاتفاقية سيلغي نوايا الكيان بفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية.

إن أمريكا تنظر للأنظمة في بلادنا كأدوات تنفيذ لسياستها ولا تقيم لها وزنا، فلا تتردد بإعلان دعمها لكيان يهود ولو كان ذلك في توقيت يحرج ويكذب ادعاءات الإمارات وغيرها من الأنظمة الحاكمة في بلادنا، في مشهد صارخ يجسد حالة التبعية والعمالة للغرب المستعمر دون أي اعتبار لتلك الأنظمة التي باتت عارية أمام الأمة الإسلامية دون ورقة توت تستر عورتها.

فأمريكا لا تحسب لتلك الطغم الحاكمة أي حساب ولا تستشعر حرجا في فضح كذبها وادعاءاتها الزائفة بتحقيق مكاسب ولو وهمية في اتفاقياتها مع كيان يهود، فالأمر لا يعدو كونه تنفيذ الطغم الحاكمة المسلطة على رقاب الأمة لأوامر السيد الأمريكي دون أي حساب لمصالح الأمة الإسلامية أو حقوقها ومقدساتها وأمنها.

إن هذه الطغم تشكل جزءا من المشكلة والمأساة التي تعيشها الأمة الإسلامية، وعقبة أمام تحررها واستعادة سلطانها المسلوب وتحرير مقدساتها وأرضها المباركة ومسرى نبيها ﷺ.

فلا بد للأمة الإسلامية من التخلص من هذه الطغم والعصابات العميلة للغرب وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، توحد الأمة فتمتلك إرادتها السياسية فلا تخضع لأوامر المستعمرين والمحتلين بل تكون لهم ندا، فتحرك الجيوش لاقتلاع كيان يهود وتحرير الأرض المباركة.

إن بقاء هذه العصابات في سدة الحكم لا يعني إلا بقاء حراس مصالح المستعمرين في بلادنا، يمزقونها وينهبون ثرواتها ويستحلون دماء أهلها، ويقفون حراسا مخلصين لكيان يهود يثبتون أركانه ويحاولون جعل وجوده شرعيا بالاتفاقيات والتطبيع والاعتراف.

فلا تحرر للأمة ولا تحرير لمقدساتها وأرضها مع وجود تلك الطغم والعصابات الحاكمة. وقد آن للأمة وأهل القوة والمنعة فيها أن يتحركوا من فورهم للتخلص من هذه العصابات العميلة للغرب التي تحكمنا وتحول بين الأمة وتفعيل سلطانها وتحرير إرادتها السياسية وأرضها المباركة.