تعليق صحفي
النظام الأردني مجرم عميل وحارس أمين للاحتلال منذ نشأته
كشف مصدر قضائي أردني اليوم أن محكمة أمن الدولة في الأردن باشرت مؤخرا محاكمة خمسة أردنيين، على خلفية التخطيط لعمليات انتحارية ضد أهداف "إسرائيلية" في الضفة الغربية المحتلة. وقال المصدر "باشرت محكمة أمن الدولة مؤخرا محاكمة خمسة أشخاص متهمين بالتورط في مخطط إرهابي أحبطته دائرة المخابرات العامة في فبراير/شباط الماضي"، و"التخطيط لعمليات انتحارية ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة". وأوضح المصدر أن التهم الموجهة للموقوفين هي "التهديد بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد مفرقعة" و"تصنيع مادة مفرقعة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع"، و"تجنيد أشخاص للاشتراك بجماعات مسلحة". وبحسب لائحة الاتهام، تلقى أحد المتهمين الذي زار الضفة الغربية عام 2007، تدريبات في غزة حول تصنيع الأحزمة والعبوات الناسفة والصواعق وغيرها، وعاد إلى الأردن عام 2010.
منذ نشأة النظام الأردني وهو يمارس دور العمالة والخيانة بحق الأمة عامة وفلسطين خاصة بكل جدارة وخسة، فهو كان على رأس من سلم فلسطين لقمة سائغة لعصابات اليهود عام 1948م، وأكمل خيانته بتسليم باقي فلسطين عام 1967م، ثم أتبع ذلك بتوقيع اتفاقية وادي عربة الخيانية عام 1994م، وهو ومنذ ذلك الحين بل ومنذ نشأته وهو يشكل حارسا أمينا للحدود الشرقية لكيان يهود حتى بات النظام الأردني أهم حليف لكيان يهود، وهو لم يخجل من حبس أحمد الدقامسة 20عاما إكراما لعيون الاحتلال، وها هو الآن وبكل وقاحة وخزي يلاحق كل من تسول له نفسه في أن يؤذي الاحتلال أو يزعجه ليكون بذلك رفيق درب أجهزة السلطة الأمنية التي تلعب الدور نفسه في التنسيق الأمني.
إنّ مصيبة الأمة في حكامها عظيمة، وما وجود كيان يهود وبقاؤه إلا بجهود الأنظمة العميلة، فعلى كل مخلص أن يعمل مع العاملين على خلع الحكام من جذورهم واسقاط عروش الطغاة لتتحرك جيوش الأمة مهللة مكبرة محررة لفلسطين، وبغير ذلك سيبقى يهود يرتعون ويمرحون أمنين مطمئنين في الأرض المباركة فلسطين بفضل جهود الأنظمة العميلة وعلى رأسها النظام الأردني والمصري.
3/6/2020