السلطة الفلسطينية تشهد على نفسها بالتغول والغطرسة باعتقالها الدكتور مصعب أبو عرقوب لتقديمه شكوى لديها!!

أقدم جهاز الأمن الوقائي في الخليل على اختطاف الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، وذلك ظهر اليوم الاثنين ٢٢-٧-٢٠١٩ من أمام مقر الاستخبارات العسكرية، عقب تقديمه لشكوى على ممارسات أجهزة السلطة بحقه، والتي اقتحمت بيته في الثامن من الشهر الماضي بأسلوب العصابات حيث قامت بصورة همجية بكسرباب المنزل وترويعأ طفاله وتهديدهم بإلقاء قنبلة عليهم داخل البيت، وذلك من أجل اعتقاله بينما لم يكن في البيت حينها.

واليوم حينما توجه الدكتور أبو عرقوب لتقديم الشكوى إلى النيابة العسكرية المختصة بشؤون العساكر ومنتسبي الأجهزة الأمنية، وجهته النيابة العسكرية إلى جهاز الاستخبارات العسكرية لتقديم الشكوى لديهم، وبعد خروجه من مقر الاستخبارات تم اعتقاله من قبل قوات من الأمن الوقائي.

إن اعتقال الدكتور أبو عرقوب يؤكد أن السلطة لا تقيم وزنا لقانون، وأن تشدقها بنزاهة القضاء هو محض هراء، وأنها تتوسل أي شيء من أجل قمع وتكميم أفواه أهل فلسطين! بينما تجبن وتتخاذل أمام جرافات الاحتلال التي تهدم البيوت وتشرد الآمنين، لتكرس حقيقة أنها سلم للأعداء وحرب على أهل فلسطين!

إننا نحمل السلطة والنيابة العسكرية وجهاز الاستخبارات خاصة مسؤولية هذه التصرفات البلطجية لجهاز الأمن الوقائي ونحملهم المسؤولية كاملة عن سلامة الدكتور مصعب ونطالبهم بالإفراج الفوري عنه.

ونقول للسلطة أنها واهمة إن ظنت أن الاعتقال سيثنينا عن حمل الدعوة والصدع بالحق، فمن كان أشد منها قوة وأكثر جمعا لم ينل من عزيمة شباب حزب التحرير، فخير لها أن تكف شرورها عن حملة الدعوة وأهل فلسطين.

٢٢-٧-٢٠١٩