تعليق صحفي

عيال المسلمين لا راعي لهم ولا منقذ في ظل غياب الخليفة!

  تحقق الشرطة البريطانية في حادثة اعتداء على طفل سوري لاجئ عمره 15 عاما، تعرض للضرب المبرح والخنق والغمر بالماء من تلاميذ مدرسته، بحسب ما ورد في صحيفة تايمز البريطانية.

يتغول الغرب المجرم، بعدوانه المباشر وعبر الأنظمة العميلة له، على المسلمين ولا يقيم لدمائهم وزنا؛ فيقتل الرجال والنساء والأطفال ويدمر الحواضر والمساجد والبيوت، فيتشرد الملايين من المسلمين ويهربون من ديارهم أمام هذا التوحش الاستعماري الذي يقودهويرعاهالغرب المستعمر، لينعكس هذا الاستخفاف بدماء المسلمين وتقليل قيمتهم على شعوب الغرب حيث رسمت لهم القوى الاستعمارية صورة للمسلم "الإرهابي" الذي يمكن الاعتداء عليه دون أي محاسبة أو تبعات!.

إن الاعتداءات على المسلمين في الغرب نتيجة حتمية لسياسات الغرب الحاقد على الإسلام وعدائه لكل مسلم وسلوكه الهمجي تجاه المسلمين، ونتيجة طبيعية لعدم وجود رادع أو محاسبة لما يقترفه من جرائم في بلادنا، حتى أصبحت دماء المسلمين وأعراضهم مستباحة فعليا دون رادع .. ومستباحة ذهنيا في أدمغة شعوبهم الذين باتوا يستخفون بالمسلمين فيعتدون عليهم دون خجل أو وجل.

آن لأمة الإسلام أن تبايع خليفة يحرك الجيوش للدفاع عن عرض امرأة مسلمة أو كرامة مسلم أو الاعتداء على طفل، فيلقن العالم درسا في عزة المسلم وكرامته وحرمة دمه وعرضه، فبدون خليفةٍ يقاتل من ورائه ويتقى به سيبقى المسلمون وعيالهم فريسة سهلة لكل المجرمين والمستعمرين وشذاذ الآفاق.

قال صلى الله عليه وسلم (إِنَّمَا الْإِمَامُ ‏‏جُنَّةٌ ‏‏يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ)

29-11-2018