حزب التحرير: السلطة المفلسة ترد على العمل السياسي بالقمع والاعتقال

 أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن أجهزة السلطة الأمنية لا زالت تحتجز 6 اشخاص من شباب حزب التحرير في مدن الضفة بسبب توزيع الحزب لنشرة استنكر فيها ما أقدمت عليه السلطة من قمع مسيرتي الخليل وجنين اللتين نظمهما في ذكرى هدم الخلافة، الطريق الحقيقي لتحرير فلسطين، مستنكرا في الوقت نفسه مخرجات قمة الظهران التي أكدت فيها السلطة وبقية الانظمة على التفريط بفلسطين.

وأفاد المكتب الإعلامي للحزب أن السلطة لا زالت تعتقل كذلك اثنين من شباب الحزب في جنين قبل تنظيم الحزب لمسيرته هناك.

واعتبر الحزب أن منطق العنجهية والفرعونية الذي تحاول السلطة انتهاجه لن يجلب لها سوى مزيدا من احتقان الناس وسخطهم عليها، علاوة على غضب الله.

واعتبر الحزب أن سلوك السلطة يؤكد للناس يوماً بعد يوم أنها وقادتها أضحوا أعداء لأهل فلسطين؛ وينفذون سياسة أعداء الإسلام، وإلاّ لمصلحة من تعتقل السلطة حملة الدعوة؟! ولمصلحة من تريد منع كل صوت يدعو إلى استنصار الأمة وجيوشها لتحرير بيت المقدس؟!

وشدد الحزب أنه لن يقبل المساس بعمله السياسي وحمله للدعوة، فهو حق بل واجب، وأن إجراءات السلطة لن تزيد الحزب وشبابه إلا اقداما وتضحية، والسلطة تعرف عزيمة الحزب وشبابه جيدا.. وثقة الحزب وشبابه بربهم ودعوتهم وأمتهم راسخة رسوخ الإسلام الذي في صدورهم.. ولينتقمن الله من كل عدو حارب الإسلام ودعاة الإسلام وليذقنهم خزي الدنيا قبل عذاب الآخرة ... (إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)

 ١٨-٤-٢٠١٨