حزب التحرير يُنظم مظاهرة أمام السفارة السعودية بلندن نصرة للمسجد الأقصى المبارك
نشر موقع بريت بارت خبر تنظيم حزب التحرير الذي وصفه الموقع بالإسلامي العالمي لمظاهرة يوم السبت الماضي، وسط العاصمة لندن احتجاجًا على الإجراءات الأمنية من قِبَل يهود في المسجد الأقصى المبارك.
وأكّد الموقع على تحريض الحزب، الذي قدر عدد أعضائه بحوالي المليون عضو، على إقامة خلافة إسلامية عالمية تحكم بالشريعة. وعلى أن الحزب قانوني في المملكة المتحدة، ولكنه يُتهم بارتباطه بالإرهاب، وبأنّه محظور في ألمانيا وروسيا والصين ومصر وتركيا، وجميع الدول العربية باستثناء ثلاثة دول.
وتحدث الموقع عن إحدى البوسترات التي ركّزت على جوهر مشكلة المسجد الأقصى وهي الاحتلال وليس أجهزة الكشف عن المعادن أو كاميرات المراقبة.
وأفاد الموقع بأن المظاهرة نُظّمت خارج السفارة السعودية، وتحدث عن اتهام المُنظّمين للمظاهرة للقادة في العالم الإسلامي، بالاستمرار بالجلوس والمراقبة والصمت والتواطؤ مع "إسرائيل". وذكر الموقع هتاف المتظاهرين بالله أكبر، وعلى تأكيد العديد من المتكلمين على أن هدف الحزب هو إقامة دولة إسلامية ونشر مبدأ الإسلام إلى العالم أجمع.
ونقل الموقع عن أحد المتكلمين تحريضه للمسلمين على "إسرائيل" وأمريكا، وذلك بتذكيره المسلمين بعدد الرجال والطائرات المقاتلة والدبابات والصواريخ والسفن والمعرفة لديهم.
وأشار الخبر إلى تقرير صادر عن مركز التماسك الاجتماعي سنة 2009، حيث صرّح بأنّ أيديولوجية حزب التحرير تقف مباشرة في مواجهة مع الثقافة الغربية. وأكّد التقرير على أنّ "النظرة العالمية المتأصلة لدى حزب التحرير هي صراع حضارات بين الإسلام والغرب. وعلى قناعة الحزب بأنّ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقودان حملة عالمية ضدّ الإسلام والمسلمين، وأنّ حزب التحرير يعتبر تأثير الفكر الغربي والوجود المادي للغرب في البلدان الإسلامية تهديدا للإسلام، ورغبة الحزب في اقتلاعه. كما أكد على أنّ القيم الليبرالية من علمانية وحقوق إنسان وتعددية، مرفوضة "غير إسلامية" لأنها تخالف العقيدة الإسلامية لحزب التحرير.
وتابع التقرير، "يسعي حزب التحرير بنشاط للحصول على دعم جماهيري لثورته الإسلامية بين الغربيين والمسلمين، فأيديولوجية الحزب تطالب المسلمين بالتصدي للحضارة الغربية "وتقويض" مجتمعاتهم. ويَعتبر الحزب جميع الدول الغربية دول معادية للإسلام، وبالتالي أراضٍ قابلة لدى الدولة الإسلامية لحزب التحرير التوسع فيها عن طريق الجهاد"
2/8/2017