بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب المركزي
الأقصى يستنصر الأمة الإسلامية وجيوشها لإقامة الخلافة وتحريره ...
ينادي في المسلمين أين صلاح الدين ...
هل من صلاح الدين؟!
على إثر العملية الفدائية التي نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل صباح يوم الجمعة 2017/07/14م على أبواب المسجد الأقصى المبارك، حيث امتد الاشتباك المسلح بينهم وبين قوات كيان يهود الغاصب إلى داخل باحات المسجد الأقصى المبارك حيث استشهد المنفذون الثلاثة -نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا- بعد أن تمكنوا من قتل عنصرين من شرطة كيان يهود وإصابة ثالث، على إثر ذلك قام كيان يهود بإغلاق المسجد الأقصى تماما ومنع الصلاة فيه منذ يوم الجمعة 2017/07/14م وحتى يوم الأحد 2017/07/16م حيث ادعى فتح المسجد الأقصى أمام المسلمين في حين إنه اتخذ إجراءات أمنية وميدانية جديدة تضيق على المسلمين أكثر من الوضع الذي كان قائما قبل إغلاقه، من مثل وضع البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى المبارك، وهي جريمة من سلسلة جرائم كيان يهود بحق أهل فلسطين والمسرى، والتي ما كان لها أن تقع لولا تآمر حكام العرب والمسلمين وخياناتهم! وعليه لا زال المسلمون في الأرض المباركة - فلسطين يستنصرون الأمة الإسلامية وجيوشها للقيام بواجبهم الشرعي المتمثل بخلع الحكام الرويبضات الطواغيت عملاء الغرب الكافر المستعمر، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاض عروشهم، وتنصيب خليفة راشد تقي نقي يحكم الأمة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويحرك الجيوش الجرارة لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين (وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا)، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)، (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
الخميس، 26 شوال 1438هـ الموافق 20 تموز/يوليو 2017م
.
.
.