بيان صحفي
النظام في الأردن ينسعر على حزب التحريرنصرةً للعلمانية والعلمانيين
قامت أجهزة أمن النظام في الأردن ليلة ونهار الثلاثاء 2016/9/27 بحملة اعتقالات واسعة مسعورة طالت العشرات من أعضاء حزب التحرير في الأردن أغلبهم من كبار السن؛ منهم العالم الجليل محمود عويضة (أبو إياس)، والمفكر الأستاذ علي الصمادي (أبو مروان)، والشيخ سعيد رضوان (أبو عماد)، والشيخ وليد حمادة شاهين (أبو حمادة)، والكاتب الشيخ ثابت الخواجا (أبو العبد)، وعبد اللطيف فتحي يوسف (أبو حذيفة(.
تأتي هذه الحملة الهمجية المسعورة التي شنها النظام على الحزب نصرة للعلمانية واستجابة لمطالب العلمانيين الحاقدين الذين أعلنوا الحرب على الإسلام بعد أن قدم لهم النظام في الأردن كل التسهيلات وفتح أمامهم المنابر الإعلامية والفكرية والسياسية، حيث تجلت هذه الحرب في كتاباتهم المسمومة وتحريضهم الرخيص على دعاة الإسلام وهجومهم الشرس على أحكام الإسلام وأفكاره، وفي استمرار محاولاتهم علمنة المناهج المدرسية لفصل سلوك الطلبة عن العقيدة الإسلامية وأحكام الإسلام وربط سلوكهم بالعقيدة العلمانية القذرة البغيضة التي لا تعرف حلالا ولا حراما ولا تحافظ على طهر أو عفة ولا تترك لصاحبها مروءة أو بعض شرف، وقد تجلت حربهم أيضا في محاولاتهم الممولة من الغرب لتحويل عقيدة الناس من الإسلام إلى العلمانية.
أيها المسلمون في الأردن:
إن النظام الذي يحكمكم يعتقل إخوانكم شباب حزب التحرير لأنهم رأس حربتكم في الذود عن عقيدتكم وأحكام دينكم، إنه يعتقلهم لأنهم يقومون بحراسة عقيدتكم بالوقوف في وجه العلمانية ورموزها في هذا البلد، إن النظام التائه الذي يحكمكم يعتقل إخوانكم في حزب التحرير ظنا منه أنه سيسكت حزب التحرير صوت الحق العالي بينكم أو يثنيه عن القيام بواجبه الشرعي في حراسة الإسلام أو يقعده عن سعيه الحثيث لتحقيق مشروع نهضتكم الخلافة على منهاج النبوة.
إننا في حزب التحرير / ولاية الأردن وإزاء هذه الحملة المسعورة نؤكد للأمة الإسلامية عامة ولأهل الأردن وبلاد الشام خاصة، بأن الاعتقال والسجن لم يُخِفْ يوما ولن يخيف شباب حزب التحرير ولن يثنيهم عن المضي قدما نحو تحقيق مشروع الأمة النهضوي، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولن يوقف سعينا الدؤوب لأخذ قيادة الأمة نحو الخلاص والعزة والمجد، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن