التاريخ الهجري 15 من ربيع الاول 1437هـ                                                                                       رقم الإصدار: 007 / 1437

        التاريخ الميلادي السبت, 26 كانون الأول/ديسمبر 2015م

 

‫‏بيان_صحفي

((إن الله سبحانه وتعالى قد تكفَّل لرسوله صلى الله عليه وسلم بالشام وأهله))

 

استهدفت ‏طائرات الإجرام_ الروسية، الجمعة 25/12/2015م، اجتماعاً لقياديين في ‫‏جيش_الإسلام بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وكان من بينهم قائد جيش الإسلام ‏زهران_علوش" حسبما تناقلت ‏وسائل_الإعلام.

 

إن هذا ‏العمل_الإجرامي  يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن الدول الكافرة وأدواتها تنظر إلى كل المجاهدين والثائرين على أرض ‏الشام نظرة واحدة لا تفرق بين فصيل وفصيل، ومقاتل وآخر. وإن محاولات التصنيف والتقسيم بين معتدل ومتطرف، وبين من يرضى بالحل السياسي ومن يرفض هذا ‏الحل، ما هي إلا ذرائع لبث التفرقة بين ‫‏أهل_الشام كي ترمي بعضهم ببعض.

 

إن الواجب أن يُشكل هذا العمل الإجرامي حافزاً، وأي حافز، للانسحاب منمؤتمر الرياض ومن كل مؤتمر تفاوضي مع ‫نظام_الطاغية الذي يمكر بالإسلام والمسلمين ﴿وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾.

 

أيها ‫‏المجاهدون_المخلصون في جيش الإسلام وفي كافة الفصائل على أرض الشام:

 

لقد ظهرت الحقيقة واضحة جلية، فالنظام ومن يتحالف معه ويدعمه ويرعاه - ممن يسمى بالدول الصديقة والشقيقة - ليس عندهم إلا الحقد والغدر و الخيانة والمكر بأهل الشام وثورتهم؛ فاحذروهم واقطعوا كل حبائلهم، وارفضوا كل المؤتمرات و الحلول_السياسية التي تأتي منهم؛ ففي ذلك هلاكنا والقضاء على ثورتنا المباركة. قال تعالى: ﴿وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾. وهذا ما عوَّدنا عليه الغرب الكافر وعملاؤه.

 

فلنعلن رفضنا لتلك الحلول و المفاوضات والمؤتمرات، ولنعتصم بحبل الله لا بحبائل الغرب، ولنتوحد على مشروع ينبثق من عقيدتنا، ويرضي ربنا، ويحقق عزنا في الدنيا وفوزنا في الآخرة. وليكن هدفنا القضاء على النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الله مكانه في دولة ‫#‏خلافة_راشدة على منهاج النبوة. وبذلك نرد كيد أعدائنا وننتقم لدماء شهدائنا، والله ناصرنا ومؤيدنا، فقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن الله تكفل بالشام وأهله. فاعملوا لتكون الشام عقر دار الإسلام لتستحقوا كفالة الله لكم.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا