على خطا روسيا وأوزبكستان، نظام باكستان العميل مستمر بملاحقة واعتقال شباب حزب التحرير بذريعة محاربة الإرهاب
نشر موقع باكستان تودي خبر اعتقال مهندس آخر من حزب التحرير يوم الأربعاء الماضي من قبل الأجهزة الأمنية الباكستانية، وأفاد الموقع أن الشاب تخرج من مؤسسة أكاديمية محترمة في كراتشي، وأن سبب الاعتقال كان للإشتباه بانتمائه لحزب التحرير، الذي وُصف بالتنظيم المحظور. كما أفاد الموقع اعتقال الشاب عند وصوله مكان عمله، وأنه تم نقله إلى مكان غير معلوم للتحقيق معه.
وذكر الموقع اعتقال الأجهزة الأمنية لغاية الآن خمسة أشخاص من ذوي الكفاءات العالية بسبب انتمائهم لحزب التحرير، وأنه تم إطلاق سراحهم جميعا لنقص الأدلة التي يمكن أن تدينهم. كما ذكّر بإعلان اعتقال عضو حزب التحرير المهندس أويس رحيل بتاريخ 6/ 10 بدعوى مناهضة الإرهاب.
ونقل الموقع عن مسئول مكافحة الإرهاب قوله بأنّ المشتبه به كان مرتبطا بتنظيم ديني محظور لا يعترف بنظام الحكم في باكستان ويسعى لإقامة خلافة في البلاد. مضيفا أن الشاب وجماعته استهدفوا الخريجين من الشباب لتحويلهم ضدّ الدولة، مدّعيا إمكانية استخدامهم في نشاطات ممنوعة لتحقيق أهداف الحزب. كما نقل الموقع تأكيد عائلة الشاب راحيل إطلاق سراحه وذلك لعدم وجود أدلة كافية، بالإضافة إلى رفض مسئول مكافحة الإرهاب التعليق على ذلك عند سؤاله.
كما ذكّر الموقع باعتقال طبيب الأسنان إسماعيل من معهد لطب الأسنان من قبل أجهزة تجسس، بسبب علاقته بحزب التحرير العام الماضي، وأنّه تم إطلاق سراحه بعد عدة أشهر لعدم وجود أدلة كافية تدينه.
من جهة أخرى نقل الموقع تأكيد الحزب على اعتقال الشاب المهندس من مدينة كراتشي يوم الأربعاء الماضي، وذلك من خلال المتحدث باسم الحزب الذي قال بأنّ الحكومة تشن حربا ضدّ حزب التحرير بسبب كفاحه السياسي لإقامة الخلافة، مؤكدا اعتقال خمسة شباب من الحزب في مدينة كراتشي لغاية الآن، وإطلاق الحكومة سراحهم جميعا بسبب عدم توفر أدلة كافية لإدانتهم، معتبرا ذلك دليلا على عدم تورط شباب حزب التحرير في أي نشاطات لها علاقة بالإرهاب في باكستان أو أي أماكن أخرى.
وأفاد المتحدث باسم الحزب بتعرض شباب الحزب للتعذيب المبرّح خلال فترة احتجازهم التي امتدت لعدة أشهر، وإطلاق سراحهم من دون عرضهم حتى على المحكمة.