خطاب الحزب لضباط الجيوش، ودستور دولة الخلافة، يلفت نظر الساسة والإعلام في بنغلادش
نشر موقع صحيفة دكا تريبيون بتاريخ 9/12/2014 مقالا بعنوان "نشرات حزب التحرير تدعو الجيش"، حيث أفاد الكاتب استهداف الحزب لصلوات الجُمَع. وأضاف، مهما يدّعي وزراء الحكومة الكبار "نجاحهم" في ترويض التشدد، إلا أنّ أحزابا محظورة مثل حزب التحرير مستمرة بنشاطاتها علنًا في دكا.
وقد استشهد الكاتب، بمشاهدة أحد مراسلي صحيفة دكا تريبيون لثلاثة شباب يوزعون منشورات أمام مسجد بعد صلاة المغرب.
كما نقل الكاتب، شهادة أحد السكان أن شباب حزب التحرير يأتون كل يومين بمثل هذه النشرات، وأن تواجدهم بشكل مستمر في المساجد.
وكشف الكاتب عن إحدى النشرات التي ابتدأت بتوجيه رسالة إلى الضباط: "أيها الناس! أين الضباط الذين يمنعونكم ضرب الرصاص...؟
وقد نوّه الكاتب إلى عمل الحزب الفكري والسياسي بالقول، المطلعون على طريقة عمل حزب التحرير، فإنها تشير إلى أن الحزب يطمح للتغيير السلمي بإقامة دولة إسلامية تطبق الشريعة، عن طريق التأثير في فئات من النخب والمؤثرين والقوات المسلحة.
وركّز الكاتب على النشرات التي خاطبت ضباط الجيش وأهل القوة مباشرة، وطالبتهم بالإطاحة بحكومة حسينة، وتسليم السلطة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة.
وفي نفس السياق نشر موقع بي دي نيوز بتاريخ 7/12/2014 مقالا بعنوان "حزب التحرير يخطط لتحويل بنغلادش إلى دولة خلافة" حيث ورد في المقال أن حزب التحرير، الذي وُصف بالمحظور والمتشدد، يريد تحويل بنغلادش إلى خلافة إسلامية ويجعل اللغة العربية لغتها الرسمية.
وأكد المقال على خطة الحزب هذه من خلال تركيزه على كتاب مقدمة الدستور لدولة الخلافة، الذي تم ضبطه لدى عضوين للحزب، تم اعتقالهما بتاريخ 26/10 في مدينة تشتاغونغ.ونقل الكاتب عن الشرطة قولهم أن هذه هي المرة الأولى التي يضبطون فيها كتاب الدستور.
وفي مسعى فاشل لتشويه فكرة الخلافة ودستورها، ذكر بعض مواد الدستور منزوعة من سياقها، ومنها المادة التي تنص على التجنيد الإجباري لمن هم فوق سنالخامسة عشرة في الجيش، والمادة التي تنص على حرمة الاختلاط بين الرجال والنساء، والمادة التي تنص على عدم وجود استئناف على قرارات المحاكم ووجوب تنفيذها مباشرة. وفي إشارة إلى شمولية الدستور، نوّه المقال إلى بعض مواد الدستور المتعلقة بالنظام القضائي والاجتماعي والأجهزة.
وقد تم نشر مقال آخر بتاريخ 7/12/2014 حول ظهور حزب التحرير اللافت في بنغلادش من خلال الاجتماعات والمسيرات والمنشورات. وأنه على الرغم من حظر الحزب قبل خمس سنوات واعتقال العديد من قادته ونشطائه، إلا أن الحزب ما زال ينظم المسيرات. وأكد الموقع وجود بوسترات حزب التحرير في مناطق في العاصمة دكا وخارجها. وتحدث عن إدانة حزب التحرير لحكومة الشيخة حسينة وحثه للقوات المسلحة على إزالة الشيخة حسينة وتسليم السلطة للحزب لإقامة الخلافة.
14/12/2014