المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
التاريخ الهجري 04 من محرم 1436 رقم الإصدار: 36/01
التاريخ الميلادي 2014/10/28م
بيان صحفي
عشرون عاما على اتفاقية العار والأمة ترفضها والنظام الأردني يقدسها
احتفل كيان يهود الغاصب بمناسبة مرور عشرين عاما على اتفاقية السلام (وادي عربة) مع النظام في الأردن، وهو يقر على لسان سفيره في عمان دانيال نيفو، بأن الشعب الأردني ليس شريكا في الاحتفاء بمرور عقدين على توقيع اتفاقية وادي عربة.
نعم، إن المسلمين في الأردن ومعهم الأمة الإسلامية، يرفضون اتفاقية الذل والخزي والعار تلك، لأنها خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين ولأنها جريمة كبيرة وعظيمة في حق الأمة والإسلام، فقد أُبرمت تلك الاتفاقية بعد أن ضرب النظام في الأردن أحكام الله الداعية لحرب كيان يهود لإنهاء وجوده، بعرض الحائط، لقد أُبرمت تلك الاتفاقية المذلة فوق دماء الشهداء من أهلنا وجنودنا وعلى صوت أنين الجرحى واستغاثة المسجد الأقصى، فلا ولن تصبح تلك الاتفاقية الباطلة، مشروعة بتقادم جرم توقيعها، فهي عند الأمة الإسلامية خزي وذل وعار وعند يهود إنجاز وانتصار.
أليس ذلاً أن يقتل المسلمون في فلسطين بيد جنود كيان يهود والنظام في الأردن لم يحرك ساكنا لنصرتهم؟!
أليس ذلا أن تسرق مياهنا من يهود، والنظام في الأردن يوقع مع كيانهم المجرم اتفاقية ناقل البحرين، التي ستزوده بالماء المحلى؟!
أليس ذلا أن يدنس الأقصى والنظام في الأردن يكافئ كيان يهود بتوقيع اتفاقية الغاز، التي ستدر على كيانهم الغاصب للأرض المباركة المليارات من الدولارات والتي ستستخدم لذبح أبنائنا وإحكام السيطرة على أرضنا وأقصانا، أليس من العار أن يبيعنا عدونا غازنا؟!
أليس من المخزي أن تكون تصريحات المسؤولين في النظام الأردني تجاه تصرفات كيان يهود، ما هي إلا لامتصاص غضب أهل الأردن تجاه ما يجري في القدس، وأن هذه التصريحات لم تؤثر على التطور المتواصل في العلاقة الاستراتيجية مع الأردن، وفق ما صرح به سفير كيان يهود في عمان لإذاعة جيش يهود.
أيها المسلمون:
إن خلاصكم في نظام الخلافة على منهاج النبوة، حيث الصدق والوضوح والبيان وانعدام الكذب والخداع والتآمر على الأمة ودينها وقضاياها ومقدرتها ودماء أبنائها، فإلى العمل لها ندعوكم جادين مخلصين لكم النصيحة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن