أجهزة مافيا الاستخبارات الباكستانية مستمرة في اختطاف شباب حزب التحرير
نشر موقع "ذي نيوز" خبرا حول اختطاف ناشطين من حزب التحرير، جاء فيه: وجهت المحكمة العليا في إقليم السند إلى جهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية وأجهزة أخرى، أمرًا للتعقيب على التماس ضدّ احتجاز ناشط في حزب التحرير، على أيدي أفراد من الاستخبارات. قدم الالتماس زوجة الدكتور إسماعيل شيخ، التي تحدّت الاعتقال غير القانوني لزوجها من قبل أفراد الاستخبارات. وأفادت أنّ زوجها طبيب أسنان، وأنّه تم اعتقاله من قبل أفراد من الاستخبارات، بينما كان في طريقه للمستشفى بتاريخ 18/4.
وادّعت أن أفراد الاستخبارات قاموا بمداهمة بيتها أيضًا وأساؤوا التصرف معها وأخذوا وثائق شخصية لزوجها. وأفادت أنّه تم اختطاف زوجها من قبل أجهزة الاستخبارات الذين هدّدوه لفترة طويلة. وأكدت أنّه لم يكن هناك قضية جنائية معلقة ضدّ زوجها.
ودعت زوجة المختطف، وزارة الداخلية وأجهزة المخابرات والاستخبارات وآخرين كمدّعى عليهم في إقليم السند، وتمنت على المحكمة أن تطلب من المتهمين تقديم زوجها للمحكمة وتوجيه تهمة ضدّه إن وُجد.
وقد تم إبلاغ المحكمة بوجود شكوى متعلقة باعتقال غير قانوني وتسجيلها، تم فتح تحقيق للكشف عن المعتقل في أقرب وقت ممكن.
ووجّهت المحكمة الضابط القانوني الفيدرالي لتقديم تعليقات المخابرات والاستخبارات والأجهزة الأخرى التي تعمل تحت إدارة الداخلية ووزارة الدفاع، بشأن مكان وجود المعتقل وتقديمه خلال أسبوعين.
انتهت الترجمة
الاستخبارات الباكستانية العميلة لأمريكا لا تتقن إلا التنكيل بالمخلصين من المسلمين، والتفنن في تعذيبهم. وأما المحكمة العليا فهي لم توجد لتنصف المظلوم، وإنما وجدت لتكون غطاءً لجرائم مافيا الاستخبارات والحكومات العميلة، وخير دليل على ذلك اختطاف الناطق باسم حزب التحرير نفيد بوت منذ أكثر من سنتين، ولم تفعل هذه المحاكم أي شيء يذكر.
2/6/2014